تمكّن سكان جزء كبير من شمال أوروبا ليلة أمس من رصد ظاهرة الشفق القطبي، بسبب النشاط الشمسي القوي في الأيام الأخيرة.
ويُرى الشفق القطبي بشكل عام بالقرب من القطبين الشمالي والجنوبي، حيث لوحظ على جزء كبير من شمال أوروبا.
وقال المصور المقيم في نور-با-دو-كاليه، والذي تمكن من التقاط اللحظة، أنها ظاهرة تظل “نادرة الحدوث”، مشيرًا في كلام له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه “آخر مرة صورت فيها الأضواء الشمالية من شمال فرنسا كانت 18 مارس 2015”.
وأضاف: “لم أصدق ذلك لثانية واحدة ، لكنني حاولت على أي حال وأبليت بلاءً حسنًا. قررت الخروج على الرغم من البرد والرياح الجليدية. حوالي الساعة 10.45 مساءً. ظهر الشفق القطبي أخيرًا”.
وخلُص إلى القول: “لم تكن مرئية للعين المجردة، لقد استمرت عشر دقائق قبل أن يتلاشى الشفق القطبي”.
ويحدث الشفق القطبي، المعروف أيضًا باسم الأضواء القطبية، عندما تتفاعل جزيئات الريح والانفجارات الشمسية؛ مع غازات الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض. عادةً ما يُرى عرض الضوء الطبيعي، الذي يغطي السماء في مناطق خطوط العرض العليا.
