واضافت الحركة في بيان لها يوم السبت، أن “تدمير جيش الاحتلال الفاشي الأبراج السكنية في مدينة غزة، والتهديد باستهداف مزيد من الأبنية، هو إمعان واضح في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين الأبرياء، ومحاولة لاقتلاعهم من أرضهم، تحت وطأة المجازر وتدمير مقومات الحياة كافة”.
وتابعت : إن استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالنازحين والنساء والأطفال، بذريعة استخدامها من قبل المقاومة، أكاذيب مفضوحة وذرائع واهية، تمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي، وتغطية لجرائم حرب مكتملة الأركان ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية.
وحذرت الحركة من، استمرار هذه الجرائم كونها تهدف إلى تدمير مدينة غزة بالكامل، وفرض تهجير قسري شامل على سكانها، في جريمة غير مسبوقة على مدى التاريخ الحديث.
وطالبت حماس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، “مغادرة مربع الصمت، والتحرك فوراً لوقف الهجوم الصهيوني الهمجي الذي يستهدف تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها، والتصدي لانتهاكات حكومة مجرم الحرب نتنياهو غير المسبوقة والمستمرة منذ قرابة العامين بحق الشعب في قطاع غزة”، كما ناشدت الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرّك العاجل والفاعل، ومحاسبة قادة الاحتلال وعلى رأسهم نتنياهو كمجرمي حرب.