ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) أن رئيس الحكومة اليابانية، شيغيرو إيشيبا، يعتزم الاستقالة من منصبه لإفساح المجال أمام زعيم جديد ومنع انقسام الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
ومنذ توليه السلطة العام الماضي، خسر الائتلاف الذي يقوده الحزب الديمقراطي بزعامة إيشيبا أغلبيته في انتخابات غرفتي البرلمان، مما أدى إلى زعزعة استقرار الحكومة، وسط غضب الناخبين من ارتفاع تكاليف المعيشة. وقد أشار إيشيبا إلى أن استقالته تهدف إلى تجنب المزيد من الانقسامات داخل الحزب، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تراجعاً في الدعم الشعبي للحكومة.
ومن المتوقع أن يعقد إيشيبا مؤتمراً صحفياً، في الـ6 مساءً بتوقيت اليابان، للإعلان عن تفاصيل استقالته. وتشير التقارير إلى أن وزير الزراعة شينجيرو كويزومي ورئيس الوزراء السابق، يوشيهيدي سوجا، قد نصحا إيشيبا بالاستقالة لتفادي تفاقم الوضع داخل الحزب. تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لليابان، حيث تواجه الحكومة تحديات اقتصادية متزايدة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويُتوقع أن تثير هذه الاستقالة نقاشاً واسعاً حول مستقبل القيادة السياسية في اليابان.
