وأضاف “إبراهيم عزيزي” في مراسم إحياء ذكرى أسبوع الوحدة في شيراز:اليوم، يقع على عاتق جميع التيارات والمجموعات والنخب في المجتمع الإسلامي واجب السعي إلى الوحدة ليس كإجراء شكلي أو تكتيك، بل كاستراتيجية عميقة نابعة من أفكار القرآن والمذهب الإسلامي.
وأكد: أن الوحدة الإسلامية يجب أن نقبلها كعقيدة، لأنها يمكن أن توفر الفرصة لتحضر الإسلام النبوي الأصيل، ولها دور أساسي في مواجهة الأعداء.
وقال في إشارة إلى تجربة حرب الـ12 يوما ضد الكيان الصهيوني والاستكبار: إن وحدة الأمة الإسلامية أدت إلى النصر وجعلت الاستكبار يهتز وفي مواجهة الهجمات الجبانة لأميركا والكيان الصهيوني كان تضامن الشعب الإيراني ووحدة الشيعة والسنة العامل الرئيسي للنجاح.
وأضاف: قبل بدء تلك الحرب، خططت أكثر من 27 مجموعة تابعة لها في الخارج لتشكيل حكومة في المنفى، لكن وحدة الشعب الإيراني أحبطت هذه المؤامرات.
وأضاف عزيزي:إذا ارتكب الکیان الصهيوني أو أميركا خطأ في الحسابات اليوم فعليهم أن يعلموا أن إيران الإسلامية ستدافع عن البلاد والثورة بنفس النزاهة والوحدة.
وتابع: إن التحديات والمشاكل التي تواجه النظام في مختلف أبعادها لا يمكن مواجهتها إلا من خلال الوحدة والإجماع.