بمشاركة أكثر من 70 سفينة من جنسيات وثقافات متعددة

الفنّانون يصوّرون آخر قطرات الإنسانية من أجل غزة

قافلة «الصمود» ليست مجرد حركة بحرية، بل رمز حيّ لإرتباط الفن بالمقاومة، ودليل على أن الضمير العالمي لا يزال حياً، وأن الفن قادر على أن يكون صوتاً للمظلومين، مهما بعدت المسافات.

 في مبادرة فنّية وإنسانية، إنطلقت قافلة بحرية تحمل اسم «الصمود» نحو غزة، بمشاركة أكثر من 70 سفينة من جنسيات وثقافات متعددة، رافعة علم فلسطين وحده، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وإيصال رسالة عالمية عن المقاومة والتضامن.
وسط صمت سياسي وتعتيم إعلامي، انضمّ فنّانون تشكيليون من مختلف دول العالم إلى هذه الحركة، مجسدين عبر أعمالهم آخر قطرات الإنسانية تجاه غزة. الصور والملصقات التي أُنتجت تعبّر عن مشاهد ملحمية: سفن تشق الأفق، وأعلام فلسطين ترفرف بفخر فوق المياه، في مشهد يتجاوز الأخبار ليصبح لوحة فنية تنبض بالأمل.
من بين المشاركين: خالد صبح ومحمد فريج من فلسطين، نعيمة فاضلي من إيران، إنريكو أكرولاني من إيطاليا، سوريا من أستراليا، سالي سمير من مصر، وماريا من بلجيكا. رغم اختلاف اللغات والثقافات، جمعهم الضمير الإنساني على هدف واحد: إيصال صوت غزة إلى العالم. قافلة «الصمود» ليست مجرد حركة بحرية، بل رمز حيّ لإرتباط الفن بالمقاومة، ودليل على أن الضمير العالمي لا يزال حياً، وأن الفن قادر على أن يكون صوتاً للمظلومين، مهما بعدت المسافات.
المصدر: الوفاق