واستقبل آية الله آملي لاريجاني الیوم الأحد، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي السيد “عمار الحكيم” الذي يزور طهران للقاء والتشاور مع المسؤولين الإيرانيين.
واعتبر آية الله آملي لاريجاني في هذا اللقاء أن الروابط بين البلدين غير قابلة للكسر، وأشار إلى ضرورة اليقظة ضد محاولات الأعداء لبث التفرقة والغزو والتي تهدف إلى إضعاف سيادة الدول الإسلامية، بما في ذلك العراق وقال: إن هدف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من الضغط على قوات الحشد الشعبي هو تمهيد الطريق لتفكك أو إضعاف دول المنطقة من أجل تشكيل “إسرائيل” الكبرى.
وأشار إلى بعض سمات حرب 12 يومًا وأضاف: في هذه الحرب، اتضحت حقائق كثيرة للجميع. ظهر العدو في الميدان مكشوفًا بلا قناع وكشف الأمريكيون، الذين كانوا يتحدثون باستمرار عن المفاوضات، عن حقيقتهم.
وأشار آية الله آملي لاريجاني إلى العدوان على إيران أثناء المفاوضات و إلى قوة القوات المسلحة ووحدة الشعب الإيراني في حرب الـ 12 يوماً و قال: “هذه القوة والوحدة حطمتا الخيال والمخططات الساذجة لأولئك الذين كانوا في اجتماعاتهم يزرعون نظاماً سياسياً بعد الجمهورية الإسلامية”.
وفي هذا اللقاء أشار رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي السيد “عمار الحكيم إلى الفخر الذي يشعر به الشعب العراقي والدول الإسلامية بانتصار إيران في حرب الـ 12 يوما وقال: “إن مقاومة الشعب الإيراني لعدوان الكيان الصهيوني عززت المكانة الدولية للجمهورية الإسلامية وشجعت العالم الإسلامي”.
وأشار إلى الأخوة بين الشعبين الإيراني والعراقي، مؤكدا على توسيع التعاون الشامل وخاصة التبادل التجاري وتمنى التوفيق للقائد الأعلى والمسؤولين والشعب الإيراني.