وفي هذا الاطار، افادت وسائل إعلام ليلاً عن استهداف العدو آلية لنقل الردميات كانت تعمل في مشروع خاص يجري تنفيذه عند اطراف المالكية – سهل المعلية، حيث أطلقت طائرة مسيَّرة معادية صاروخين ما أدى الى احتراق الآلية.
وقد دعا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون الولايات المتحدة الأميركية الى الضغط على الكيان الصهيوني للانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب، ليتمكن الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية.
وخلال استقباله قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي براد كوبر بحضور السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، طلب الرئيس عون تفعيل عمل لجنة الاشراف على وقف الاعمال العدائية لتأمين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في شهر تشرين الثاني الماضي لجهة وقف الاعتداءات الصهيونية على لبنان، والانسحاب من التلال والأراضي التي تحتلها، وإعادة الاسرى بحيث يتم تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته.
وحذّر عون من أنّ استمرار الاعتداءات الصهيونية يعرقل انتشار الجيش اللبناني، الذي “أنهى تمركزه في أكثر من 85% من جنوبيّ الليطاني”، و”بدأ بتسلّم السلاح من بعض المخيمات الفلسطينية”.
* فعاليات المؤتمر المريمي العالمي في حاضرة الفاتيكان
في سياق آخر شارك السيد علي السيد قاسم، بتكليف من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في فعاليات المؤتمر المريمي العالمي في حاضرة الفاتيكان.
المؤتمر اختتم اعماله باللقاء مع قداسة البابا لاوون الرابع عشر، حيث سلّم السيد قاسم البابا كتاباً رسمياً بإسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان يختصر رأي الطائفة الإسلامية الشيعية في الحوار والسلام العالمي انطلاقاً من وثيقة الامام المؤسس المغيب السيد موسى الصدر، والطلب منه بإقامة الصلاة من أجل لبنان ليبقى بجناحيه الإسلامي والمسيحي سيدًا حرًا مستقلًا وطنًا نهائيًا لجميع ابنائه.