قال هاشم داداش بور أثناء إعلانه عن هذا الخبر: نسعى لتحقيق عدة أهداف لجذب الطلاب الدوليين، أحدها خلق حوار في مجال جذب الطلاب الدوليين، والهدف الثاني هو خلق توازن في تدفق هجرات الطلاب الى الخارج، والهدف الثالث هو أن تكون قادرًا على الجمع بين النظام البيئي الأصلي من مختلف الجهات الفاعلة في مجال الطلاب الدوليين بحيث يمكن لهذا النظام البيئي من خلال إنشاء شبكتهم أن يعمل بشكل جيد ويزيد من مناقشة جذب الطلاب بالنسبة لنا.
وأضاف مساعد وزير العلوم ورئيس منظمة شؤون الطلاب: إن تقدير أفضل الأساليب الفاعلة في مجال استقطاب الطلاب الدوليين وإرساء الأساس للطلاب الدوليين للعب دور في العملية التجارية للاقتصاد القائم على المعرفة للدول الأخرى هو أحد أهدافنا الأخرى، وإذا حدث ذلك، فسيتم تقديم قدرات التعليم العالي في البلاد بشكل جيد إلى البلدان الأخرى.
وأوضح أننا حددنا عدة جوائز وطنية لتحقيق هذه الأهداف وقال: إن أول جائزة حددناها هي الجائزة الوطنية لأفضل الجامعات والتي أطلقنا عليها “جائزة ثريا الوطنية”. هدفنا هو أن الجامعات التي تؤدي أداءً جيدًا في مجالات التعليم والبحث والتكنولوجيا والثقافة والمجتمع في مجال الطلاب الدوليين يمكنها استخدام هذه الجائزة الوطنية. وأضاف داداش بور: الجائزة الثانية التي حددناها هي جائزة جذب الطلاب الدوليين بالاتفاق مع منظمة البرنامج والميزانية، وتمكنا من تحديد هذه الجائزة مثل جائزة التصدير المحددة لمجال الاقتصاد ؛ لذلك، فإن الجامعات التي تزيد من تسجيل الطلاب الدوليين مقارنة بالعام الماضي، والجامعات التي تزيد نسبة الطلاب الدوليين مقارنة بإجمالي عدد الطلاب والجامعات التي يمكنها تصميم المزيد من المواقع والأنظمة متعددة اللغات، والجامعات التي لديها خطة إستراتيجية لتحقيق أقصى قدر من الاستيعاب، هي الجامعات التي سيتم منح هذه الجائزة الوطنية لها. كما سيتم منح جائزة لـ 14 من أفضل الجامعات التي تستقطب الطلاب الدوليين.
هذا وأطلق داداش بور الجائزة الثالثة على جائزة الأفضل في مجال استقطاب الطلاب الدوليين وقال: هذا العام حددنا أربع جوائز في مجال الأفضل وسنوسعها العام المقبل. جائزة أفضل قسم شؤون الطلاب الدوليين في جامعات البلاد ، وجائزة أفضل مراكز تعليم اللغة الفارسية، وجائزة أفضل موقع لإعلام الطلاب الدوليين، وجائزة أفضل المؤسسات لجذب الطلاب الدوليين، وجائزة أفضل قنصلية يمكنها تقديم أفضل الخدمات للطلاب الدوليين لتقديمها في جامعات البلاد .
وذكر: نحاول هذا العام الاختيار من سفرائنا الذين قاموا بعمل جيد في جذب الطلاب، وكذلك أفضل المستشارين الثقافيين، وأفضل المستشارين الأكاديميين، وأفضل الأساتذة الذين نجحوا في جذب الطلاب الدوليين، وأفضل الطلاب الدوليين الذين قدموا أكبر قدر من جذب الطلاب لإيران والموظفين الذين يساعدون في هذا المجال لتوفير أفضل الظروف الممكنة للطلاب الدوليين في جامعات البلاد.
وقال رئيس منظمة شؤون الطلاب في البلاد عن عدد الطلاب الدوليين من الذكور والإناث الذين يدرسون في البلاد : 30٪ من الطلاب الدوليين من الاناث و 70٪ من الذكور. مضيفاً: مثل دول أخرى في العالم ، فإن معظم طلابنا الدوليين هم من دول مجاورة. وفقًا للمسح الذي تم إجراؤه ، فإن جميع دول العالم ، وخاصة تلك التي تعد من بين الدول الأولى في جذب الطلاب الدوليين، هي أولى الدول المستهدفة من الدول المجاورة لنا. لذلك، فإن العراق وأفغانستان وباكستان والهند وسوريا ولبنان وتركيا لديها أكبر عدد من الطلاب في إيران ، لكن هدفنا لا يقتصر على الدول المجاورة وقد استهدفنا خمس مناطق. منطقة غرب آسيا وآسيا الوسطى والقوقاز وشبه القارة الهندية وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا وأوروبا الشرقية من بين البلدان أو المناطق المستهدفة. أخيرا اشار داداش بور الى ان دول غرب آسيا هي منطقتنا الأولى المستهدفة وكما في مقاربة رئيس الجمهورية وسياسة البلاد فالأولوية ليست مقتصرة على دول الجوار وإذا كانت هناك دول اخرى ترغب في ايفاد طلابها فليس لدينا أي مانع لذلك .
