وحول مراسم ازاحة الستار عن القطع النقدية الاثرية، أشار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، إلى المكانة الخاصة لهذه القطع الأثرية في الحضارة الإسلامية؛ مبينا أنها ليست مجرد رموز اقتصادية، وانما لها أهميتها في الفقه الإسلامي أيضا، فالدراهم والدنانير كانت ميزانا للعديد من الأحكام الشرعية في مجالات الصلاة والطهارة، واليوم، سيتم دراسة هذه القطع النقدية في متحف التنقيبات النقدية مما يشكل إسهاما مهما في الأبحاث التاريخية والفقهية.
وفي جانب من تصريحاته اليوم، شدد الشيخ “شهرياري” على، أن “الإسلام ليس دين حرب”؛ مشيرا إلى أن انتشار الإسلام كان بالسلام واللطف.
وأضاف أن، “نور أهل البيت (ع) كان تجليا للقيم الإلهية وطريقا للخلاص من الظلمة، وأن للكرامة الإنسانية مكانة خاصة في الإسلام، وحيثما تنتهك كرامة الإنسان، سواء في غزة أو في أي مكان آخر من العالم، يقف المسلمون وغير المسلمين معا للدفاع عنها”.