مشددًا على أن إستهداف وفد حماس المفاوض بالدوحة يبرهن بما لا يدع مجالًا للشك أنه “لا سلام ولا استقرار في المنطقة مع وجود كيان العدو الصهيوني”.
وأشار المشاط إلى أن الاعتداء الصهيوني وتصريحات قادته المتجاوزة للسيادة القطرية “تدق ناقوس الخطر لجميع الدول العربية والإسلامية”، داعيًا إلى توحيد الصفوف قبل فوات الأوان، ومحذرًا من أن “ما حصل في الدوحة سيحصل مثله وأكثر في دول المنطقة كافة إن لم تتوحد لمواجهة الخطر الصهيوني”.
واتهم المشاط الإدارة الأميركية بالوقوف وراء العدوان، قائلاً: “لم يكن للعدو الصهيوني أن يفعل ذلك لولا سماح المجرم ترامب وإعطاؤه الضوء الأخضر، إن لم يكن هو من رتّب لذلك بنفسه”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة “شريك كامل في جرائم كيان العدو الصهيوني”.
كما شدد على أن هذه الجريمة “لن تزيد المقاومة إلا صلابة وقوة”، موجّهًا رسالة إلى الشعوب الإسلامية بعدم الثقة بواشنطن التي وصفها بأنها “راعية للصهيونية وخادمة لها”، مؤكداً أن وحدة الأمة في مواجهة العدو الإسرائيلي هي خيار الضرورة.
وفي ختام تصريحاته، وجّه الرئيس المشاط رسالة دعم مباشرة للفصائل الفلسطينية، قائلاً: “نؤكد لحركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية أننا في الجمهورية اليمنية معكم، موقفنا موقفكم، وثأرنا ثأركم، وسنظل في إسنادكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
 
								 
								 
								 
								 
								