كواليس “قمة النار”.. جدل إسرائيلي حول التوقيت وغضب أمريكي من استهداف الدوحة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل "جدل الغرف المغلقة" الذي سبق عملية "قمة النار" وتلاها، وهي العملية التي استهدفت فيها إسرائيل عددا من قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الصحيفة إن القيادة السياسية والأمنية في تل أبيب دعمت مجتمعة أي خطوة تؤدي إلى “قطع رؤوس” قادة حماس في الخارج، إلا أن النقاش تركز حول معضلة أساسية: هل يجب التحرك فورا أم الانتظار إلى وقت لاحق؟

وفي الوقت الذي اتفق فيه الحاضرون في غرفة العمليات بتل أبيب على إرجاء البحث في المقترح الأمريكي الخاص بوقف الحرب في قطاع غزة إلى الأسبوع المقبل، دعا ممثلو جهاز الأمن العام “الشاباك” إلى التركيز على عملية الدوحة وأصروا على تسميتها بـ”قمة النار”.

ورأى الشاباك أن العملية تمثل “فرصة عملياتية نادرة” يمكن من خلالها تصفية عدد من أبرز قادة الحركة المجتمعين في منزل القيادي خليل الحية، الذي يشغل أيضا منصب رئيس فريق التفاوض في حماس.

وكان هناك من يعتقد داخل إسرائيل أن تنفيذ العملية ضروري لأن قيادة حماس في الخارج هي التي تتبنى مواقف متشددة وتعيق التقدم في الصفقة المطروحة. حسب زعمهم.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فقد أيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس العملية، وكذلك وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المتواجد حاليا في واشنطن. كما عبر نتنياهو عن قناعته بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تعارض هجوما على الأراضي القطرية.

المصدر: روسيا اليوم