إدانات يمنية ودعوات لمواجهة الخطر الصهيوني

القوات المسلحة اليمنية تستهدف عدة مواقع للاحتلال

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع حساسة تابعة للاحتلال الصهيوني في محيط مدينة القدس المحتلة، باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2" الانشطاري متعدد الرؤوس.

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، أنّ الصاروخ أصاب أهدافه بدقة، مشيراً إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ.

 

كما أعلن سريع أن سلاح الجو المسيّر اليمني نفذ عملية عسكرية بثلاث طائرات مسيّرة استهدفت مطار “رامون” وهدفين حيويين في منطقة أم الرشراش (إيلات بحسب المسمى الصهيوني) جنوب فلسطين المحتلة، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

 

وأوضح سريع أن العمليات تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في قطاع غزة”، مؤكداً ثبات موقف اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

 

وشدد على أن اليمن مستمر في عملياته الإسنادية حتى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

 

وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها الإسنادية لغزة باستهداف مواقع الاحتلال الحيوية والعسكرية في فلسطين المحتلة، وفرض حظر الملاحة على موانئ الاحتلال، على الرغم من العدوان المستمر على البلاد.

 

*اليمن تؤكد على مواجهة العدو الصهيوني

 

في سياق آخر قوبلت جريمة العدو الصهيوني في الدوحة بإدانات يمنية واسعة، من أعلى هرم السلطة إلى كل الشرائح العلمائية والسياسية والحزبية، لتجدد التحذير من الخطر الصهيوأمريكي، والتأكيد على سبل المواجهة.

 

وبعد تصريحات للرئيس مهدي المشاط وبيانات للحكومة والخارجية وسياسيي أنصار الله، أصدرت رابطة علماء اليمن وعديد الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية ومجلسي النواب والشورى بيانات أدانت الجريمة، وحثّت على معاقبة المجرم.

 

واعتبرت رابطة علماء اليمن الاستهداف الصهيوني لوفد حماس اعتداءً همجيًا وجنونياً، يكشف مجددًا النزعة الإجرامية والوحشية والدموية لقادة الاحتلال المعروفين عبر تاريخهم بالفاشية والغدر.

 

وأشارت إلى أن العربدة الصهيونية والجرأة على استباحة العواصم العربية ما كانت لتكون لولا تخاذل الأنظمة وتقاعس الرؤساء والملوك عن أداء واجب النصرة لغزة وفلسطين، وتفرجهم وسكوتهم طيلة اكثر من 700 يوم على جرائم الإبادة والحصار والتجويع بحق مليوني مسلم في غزة.

 

ودعت كافة المسلمين، أنظمة وشعوبًا ونخبًا، إلى توحيد الكلمة ووحدة الصف لمواجهة العدو، وقطع العلاقة الدبلوماسية مع أمريكا والكيان الصهيوني، والوعي بأهمية وأثر وفاعلية سلاح المقاطعة.

 

من جهته، حذّر مجلس النواب من خطورة التصعيد الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة، معتبرًا ما حصل في الدوحة انتهاكًا سافرًا لسيادة دولة عربية، ونسفًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 

وفي السياق، اعتبر مجلس الشورى ما تعرض له وفد وقيادة المقاومة الإسلامية حماس في الدوحة جريمة حرب تعبر عن السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الذي أصبح يهدد أمن وسلامة المنطقة بأسرها.

 

من جانبها، أكدت الأحزاب والقوى السياسية أن الجريمة التي جاءت بضوء أخضر أمريكي تؤكد للعالم إصرار العدو الصهيوني على مواصلة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

 

كما أكدت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان استمرار الثبات والمساندة والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الداخل الفلسطيني وفي أي مكان في العالم.

 

 

المصدر: وكالات