وأفادت وزارة الصحة اليمنية بأن الغارات الصهيونية، أسفرت عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 118 آخرين، وفق حصيلة أولية للعدوان على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف.
وأفادت وسائل غعلام محلية بأنّ العدوان على صنعاء استهدف المحطة الطبية الخاصة بالقطاع الصحي في شارع الستين جنوب غرب صنعاء، وكذلك مقر دائرة التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع في حي التحرير وسط العاصمة، ومقرَا صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّ العدوان على مقر دائرة التوجيه أسفر عن شهداء وجرحى وتضرّر عدد من المنازل، فيما أشار مصدر رسمي رفيع، أنّ العدوان على مقر “صحيفة 26 سبتمبر” أسفر عن العشرات من الشهداء والجرحى من الصحافيين والصحافيات.
وفي الجوف شمال شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أنّ العدوان استهدف المجمّع الحكومي في مديرية الحزم.
*القوات المسلحة: الدفاعات اليمنية تتصدّى للعدوان
وفي إثر ذلك، قال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، “تمكّنت دفاعاتنا الجوية من إطلاق عدد من الصواريخ أرض جو أثناء التصدّي للعدوان الصهيوني على بلدنا”.
وأضاف سريع، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه تمّ إجبار بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها وإفشال الجزء الأكبر من الهجوم”.
وفي منشور آخر، نفى سريع مزاعم الاحتلال الصهيوني باستهداف منصات إطلاق صواريخ، مؤكداً أنّ غاراته طالت أعياناً مدنية بحتة ومنها صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”، مشيراً إلى وجود شهداء وجرحى من الصحافيين والصحافيات وكذلك من المواطنين والمارة.
وأكد أنّ هذا العدوان الغاشم لن يمرّ دون رد وعقاب.
وكان مصدر في سلاح جو العدو الصهيوني قال للإعلام الصهيوني، إنّ “الهجوم على اليمن شارك فيه أكثر من 10 طائرات مقاتلة، واستخدمت أكثر من 30 ذخيرة ضد 15 موقعاً”.
*مصدر عسكري: الاحتلال ضرب أهدافاً مدنية بحتة
وأكد مصدر عسكري رفيع أنّ العدوان ضرب أهدافاً مدنية بحتة، مشيراً إلى أنّ المجمّع الحكومي في الجوف هو مبنى يخدم المواطنين ولا صله عسكرية له.
وشدّد المصدر على أنّ استهداف المنشآت المدنية “ورقة لا يمكن أن توقف اليمن عن القيام بدوره”، لافتاً إلى أنّ استهداف الاحتلال للمجمّع الحكومي دليل عجز وفشل.
وأشار المصدر إلى ارتقاء شهداء مدنيين وتسجيل إصابات في العدوان الصهيوني، فيما “كلّ هذه التضحيات لن توقفنا عن إسناد غزة وتأديب الكيان الصهيوني”.
وعلى الرغم من العدوان المستمر، تواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد الاحتلال موجّهة الضربات لأهداف متنوّعة، منها مطار “بن غوريون” ناهيك بفرض حظر الملاحة على موانئ الاحتلال، مؤكدةً أنّها ثابتة على موقفها حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار.