من جهتها قدّمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، إحاطة في مجلس الأمن بشأن شكوى قطر، حيث أكّدت أنّ “الهجوم الإسرائيلي يفتح فصلاً خطيراً في هذا الصراع المدمّر”. كما أضافت وكيلة الأمين العام أنه “على جميع الأطراف التحرّك للحفاظ على جهود وقف إطلاق النار”، محذّرةً من أنّ “أيّ عمل يقوّض الوساطة والحوار يضعف الثقة في الآليات التي نعتمد عليها لحل النزاعات”.
بدوره قال المندوب الروسي في مجلس الأمن إنّ ما حدث في الدوحة ليس مصادفة، بل نتيجة منطقية للإفلات التام من العقاب الذي تتمتع به “إسرائيل”.
وأضاف أنّ موسكو تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية، محذراً من أنّ التحركات الإسرائيلية الانفرادية ستكون لها تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الدوليين.
وتساءل المندوب الروسي عمّا يمنع “إسرائيل”، بعد قصف الدوحة، من مهاجمة أي عاصمة في العالم، في إشارة إلى خطورة استمرار سياسة الإفلات من العقاب.
من جهته، أكّد مندوب الصين في مجلس الأمن أن “إسرائيل انتهكت كل القوانين وسلوكها مقزّز وهي تزعزع استقرار المنطقة”، مشدّداً على وجوب وقف إطلاق النار في غزة فوراً والسماح بدخول المساعدات بسرعة. واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بهجوم صاروخي الثلاثاء، مباني سكنية في الدوحة، يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، حيث أعلنت الحركة أن كبار مسؤوليها نجوا، في حين استشهد 5 من أعضائها إضافة إلى عنصر في قوات الأمن القطرية.