وفي التفاصيل، أراد المشرعون المنتمون إلى اليمين المتطرف الأوروبي، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع البيت الأبيض في عهد ترامب، أن يُجري البرلمان الأوروبي، مثلما فعل الكونغرس الأمريكي، تكريما صامتا للناشط البالغ من العمر 31 عاما.
وأظهرت لقطات فيديو من ستراسبورغ، فرنسا، سياسيين يمينيين يطلبون من أولئك الذين يتحدثون خلال دقيقة الصمت أن يصمتوا، قبل أن يضربوا على مكاتبهم ويصرخوا “اخرسوا” و”اهدأوا”. وكتب تشارلي وايمرز، من حزب ديمقراطيي السويد، في طلبه للمتحدثة باسم البرلمان روبرتا ميتسولا: “لا يمكن إخماد حقنا في حرية التعبير”. ولكن عندما حاول وايمرز تكريم كيرك بالتنازل عن وقت حديثه في الجلسة، قاطعه رئيس الجلسة، الذي ذكره بأن الطلب قد رُفض لأسباب إجرائية.