أثار قتل الناشط السياسي الأميركي، تشارلي كيرك، موجةً من الإدانات عبر الطيف السياسي، لكنه خلّفت أيضاً سؤالاً مركزياً، عمّن سيمتلك اليوم السلطة والشرعية لتهدئة المشهد العام واستعادة النسيج المدني الممزق؟ هذا الفراغ القيادي، وفق تقرير لـ”بوليتيكو”، يفاقم مخاوف من مزيد من التصعيد والعنف السياسي في الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون وقادة سابقون ومحلّلون، إنّ غياب صوت وازن قادر على جمع الأطراف والتخفيف من الاحتقان، يمثل تحدياً حقيقياً في زمن تزداد فيه الاستقطابات، وتضعف الثقة بالمؤسسات ووسائل الإعلام المنقسمة. وأكد حاكم ولاية إنديانا السابق، ميتش دانيلز، في حديثه إلى صحيفة “بوليتيكو”، أنه يبحث عن ذلك القائد الموحد لكنه لا يستطيع تسميته.