ويشمل هذا المخطط اجزاء كبيرة من سوريا ومن مصر ومن الاردن ومن العراق ومن السعودية ومن لبنان، وبالتالي هو يعتبر احتلال غزة هو المفتاح للتوسع وما يعيقه هو المقاومة واستمرار المواجهات ورفض الاستسلام.
وقال: لهذا هناك تبعات خطيرة على المنطقة ليس فقط الاحتلال، فما سيحدث هو كارثه كبيرة طبعا، لكن ايضا هو اضعاف الدول العربية ونزع السلاح من الجيوش العربية، بحيث لا يبقى الا الكيان الصهيوني هو الاقوى والذي يمتلك القوه العسكرية، وهذا مما لاشك فيه سوف ينعكس على الهيمنة الاقتصادية، وعلى اتخاذ القرار وستكون المنطقة احد الادوات للجباية والخضوع للإمبريالية الأمريكية _الصهيونية.
*التجويع هو الاسلوب الشيطاني للتهجير
وأردف عضو المكتب السياسي لانصار الله: التجويع هو الاسلوب الشيطاني للتهجير وخاصه بعد ان اثبت اهالي غزة الصمود والتحمل والاستبسال، على الرغم من التقتيل والابادة وكل جرائم العصر تلاحظوا ان الإدارة الأمريكية اعلنت انها مع الهجرة الطوعية وانها سوف تجهز وتعد اماكن للهجرة الطوعية، وحقيقية الامر انه ليس هناك هجرة طوعية، وانما هناك أساليب غير انسانيه واجرامية منها التجويع ومنها مصائد القتل ومنها تعطيل اي دور للأمم المتحدة، ومنها انشاء مؤسسة مخابرتية امنية تتبع المخابرات الأمريكية والصهيونية يسمونها انسانية ، والادعاء انها سوف توزع الغذاء والدواء، وهو محض كذب، ومنها تعطيل مؤسسه الأونروا. ومنها ادخال المجتمع كاملا في قضايا وهمية مثل مناقشته السلام ووقف العدوان على غزة، ومنها الادعاءات بنزع سلاح المقاومة الفلسطينة، وكلها اكاذيب، النتيجة لكل ذلك هو السيطرة والاستيلاء على غزة، وبعدها التفرغ للدول العربية المستهدفة حسب الأولوية، ومثلما ابتلعوا مساحات واسعه من سوريا سوف يشرع العدو في المراحل الاخرى لتنفيذ استراتيجيته وخططه الإجرامية والتوسعية في المنطقة.
*تعبير واقعي لاختراق الامم المتحدة
وأوضح: العجز الدولي هو تعبير واقعي لضعف الامم المتحدة وتبعيتها للقوى الكبرى، وتعبير واقعي لاختراق الامم المتحدة وعدم تطويرها او تحديثها وقد عبر الرئيس الامريكي عن ماذا يعني الامم المتحدة والاتفاقيات الدولية بقوله انه سوف يغيرها أي انه بعبارة واضحه يقول ان تلك الاليات ما وجدت الا لحمايته المصالح للدول الإمبريالية الكبرى وبالأخص امريكا ولهذا وبكل وقاحه الإدارة الأمريكية تصدر عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية وعلى منظمات دوليه واخيرا على منظمات فلسطينه مثل مؤسسه الحق والاتهام لها انها تعاونت مع المحكمة الجنائية الدولية الدولي، وهذا ما يوضح ويكشف المستور ليس هناك لا اليات دوليه لحمايته حقوق الانسان ولا اليات دوليه للأمن والسلم الدوليين وانما هناك امريكا وعلى الكل ان يطيعها ويكون في خدمته المشروع الاستعماري الإمبريالي الاجرامي التوسعي الذي يريد الاستيلاء على ثروات الشعوب
وقال: الحل هو الاستعادة تدريجيا للقرار العربي الاسلامي ووجود استراتيجية عربية واسلامية لصون الأمن القومي العربي والاسلامي، ووجود اولويات للتحديات التي تواجها المنطقة، فلا يعقل ان تنتظر كل دولة عربية دورها للابتلاع الصهيو_امريكي ، والاستفراد بها والصراخ بعد فوات الاوان،والحل هو في مساندته المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وفي كل مكان تتواجد فيه المقاومه، والحل هو التواصل العربي والاسلامي لعمل مبادرات لإيقاف هذا التدهور الخطير ولهذا الاجرام.
*اليمن يواصل دعمه وإسناده
اليمن يواصل دعمه وإسناده ومناصرته رغم التضحيات والهجمات الصهيونية على المدنيين والاعيان المدنية ويرسم صورة عظيمه تتجسد في التضحية والارتباط بالله، وعدم التعويل على البشر والخوف من الاصنام البشرية، فمهما كانت قوتها فقوة الله اعظم، ومهما كانت هيمنتها فهي الى زوال والعبرة بالتاريخ ان لجوء الصهيو_امريكي في استهداف رئيس الوزراء والوزراء الشهداء هو دليل يأس وافلاس وعجز استخباراتي وعسكري، ولم يلجأ العدو الى خيار استهداف قادة مدنيين يسيرون شؤون الناس الخدمية إلا لأنه كان عاجزا عن تحقيق اهداف عسكرية او استخباراتية، ومن يستهدف محطات بترول وشوارع رئيسيه ما هو الا عاجز وجبان ويمثل عصابهة اجرامية.
وقال: نحن بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، وبالمنهج القرآني وبالشعب اليمني العظيم الصابر المجاهد، مستمرون مع غزة ومناصرتها ولن نتوقف إلا بعد ايقاف المجازر والاجرام الامريكي الصهيوني، وفك الحصار، ومستمرون بأذن الله في مقاومة مشروع الهيمنة والاجرام الامريكي والصهيوني.