إن هذه الحادثة والحوادث المماثلة تتعارض بوضوح مع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية.
وأعرب الأمین العام للجمعية الإسلامية لأساتِذة الجامِعات ” محمد صادقي” في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الهجوم الإرهابي الأخير الذي شنه الكيان الصهیوني على مناطق سكنية في دولة قطر وأکد أن مثل هذا العمل لا يمثل تهديدًا لدولة عضو في الأمم المتحدة فحسب، بل هو أيضًا عامل يقوض جهود المجتمع الدولي نحو تخفيف التوترات. وکما أکد صادقي أن لهذا العدوان تداعيات سلبية واضحة على السلام والأمن الإقليمي والدولي.
وفيما يلي النص الكامل للرسالة:
صاحب السعادة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام المحترم للأمم المتحدة
مع خالص الاحترام،
إنني، بصفتي الأمين العام للجمعية الإسلامية لأساتِذة الجامِعات، ونيابة عن عدد كبير من الأساتذة والباحثين في الجامعات الإيرانية، أرى أنه من واجبي التعبير عن قلقنا العميق إزاء الهجوم الإرهابي الأخير الذي شنه الكيان الصهیوني على مناطق سكنية في دولة قطر. للأسف، أدى هذا العدوان إلى مقتل عدد من المواطنين الفلسطينيين والقطريين، وعرض أمن المواطنين المدنيين في تلك الدولة لخطر جسيم. بالإضافة إلى ذلك، كانت لهذا العمل تداعيات سلبية واضحة على السلام والأمن الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه الحادثة والحوادث المماثلة التي تتعارض بوضوح مع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، في وقت كانت فيه دولة قطر تلعب دورا محوريا في تسهيل الحوار والوساطة لوقف العنف في المنطقة. لا شك أن مثل هذا العمل لا يمثل تهديدا لدولة عضو في الأمم المتحدة فحسب، بل هو أيضًا عامل يقوض جهود المجتمع الدولي نحو تخفيف التوترات.
