وأشار الحوثي، في تغريدة له، إلى أنّ “ما قدمته الدول المانحة في حربها على اليمن، وما استلمته من قيمة أسلحتها، التي قتلت أطفال اليمن وشعبه، في عدوانها وإرهابها وحصارها، أمرٌ لا يخولها الظهور كحمائم سلام في أسوأ أزمة صنعها عدوان أميركي بريطاني سعودي في اليمن”.
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة تلقي تعهّدات من المانحين الدوليين لليمن بـ 1.2 مليار دولار لمصلحة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2023.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في ختام مؤتمر المانحين لليمن، الذي استضافته جنيف، إن المنظمة الدولية حصلت على “31 تعهّداً، تصل مجتمعة إلى نحو 1.2 مليار دولار”.
من جانب آخر أصيب مدنيان اثنان، بنيران جيش العدو السعودي في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة.
وأفاد مصدر محلي، أن جيش العدو السعودي أطلق نيران أسلحته الرشاشة باتجاه الأسواق الشعبية في منطقة الرقو بمديرية منبه، ما أسفر عن إصابة مواطن ومهاجر أفريقي، حيث تم نقلهما إلى مستشفى الطلح العام.
وأصيب في وقت سابق الإثنين، مواطن إثر هجمات للطيران التجسسي التابع للعدوان على مديرية شدا الحدودية.
*حكومة المرتزقة تعترف: طباعة الأوراق النقدية سبب انهيار العملة المحلية
هذا وفي فضيحة جديدة تكشف وقوف تحالف العدوان ومرتزقته وراء الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعيشها اليمنيون والتي تعتبر الأسوأ على مستوى العالم، أقر محافظ البنك المركزي في عدن، المرتزق أحمد غالب المعبقي، بأن طباعة كميات ضخمة من العملة غير القانونية هي السبب وراء انهيار الريال اليمني في المحافظات والمناطق المحتلة.
وخلال حديثه لإحدى القنوات التلفزيونية التابعة للخونة، قال المرتزق المعبقي: إن المبالغ التي طبعتها حكومة المرتزقة خلال السنوات الماضية “كانت مهولة وتفوق الحاجة”، مؤكداً أن: “هذا هو سبب الانهيار الكبير لسعر صرف العملة”.