بلومبرغ تؤكد أن أمريكا في مرمى العنف السياسي!

تشهد أمريكا، تصاعدا غير مسبوق في معدلات العنف السياسي، مع تسجيل أعلى مستوى لعمليات ومحاولات الاغتيال السياسي منذ أكثر من نصف قرن.

ووفقا للتقرير، سُجلت خمس عمليات اغتيال أو محاولات اغتيال استهدفت سياسيين منذ بداية عام 2021، من بينها محاولتا اغتيال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في عام 2024.” يأتي هذا التصعيد عقب مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، أحد أبرز حلفاء ترامب، إثر حادثة إطلاق نار داخل حرم جامعي في ولاية يوتا هذا الأسبوع، ما أثار مخاوف واسعة وفتح تساؤلات حول تصاعد العنف الموجه ضد الشخصيات السياسية. وفي مذكرة بحثية، وصفت المحللتان “جينيفر ويلش” و”مارتن كويك” العنف السياسي بأنه “نقيض للديمقراطية السليمة”، مشيرتين إلى أن جذوره معقدة وعابرة للانتماءات الأيديولوجية، إلا أن أحد أبرز دوافعه المتزايدة هو “الاستقطاب السياسي الحاد” الذي تشهده البلاد.

 

 

وبيّنت البيانات التي جمعها معهد “Voteview” بجامعة كاليفورنيا أن الفجوة الأيديولوجية بين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ تزايدت باستمرار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مما ساهم في تأجيج التوترات السياسية والاجتماعية.

 

 

المصدر: العالم