وقال فريدون همتي: إن السياحة كصناعة رائدة في العالم لها دور كبير في خلق فرص العمل وتوليد الثروة، لكن محافظة إيلام لا تزال بحاجة لتطوير البنية وابراز إمكانياتها وبحسب قوله، فإن إصدار أكثر من 127 ترخيصاً للسياحة البيئية خلال السنوات الأخيرة، رغم أنه بداية إيجابية، إلا انه يحتاج الى جهود مكثفة.
وأكد همتي على ضرورة ربط القدرات المتنوعة للمحافظة، وقال: يمكن للسياحة أن توصل بين الإمكانات الطبيعية والثقافية والدينية والحدودية لإيلام، وأن تهيئ الأرضية لجذب واسع للسياح المحليين والأجانب.
ووصف حضور ملايين زوار الأربعين بأنه فرصة استثنائية، مضيفاً: يعبر أكثر من ثمانية ملايين زائر سنوياً من حدود إيلام. يجب ألا يكون هذا الحضور مجرد عبور عابر، بل ينبغي التخطيط بحيث يقيم جزء من الزوار ولو لليلة واحدة في المحافظة حتى تعود بمنافع اقتصادية وتوفر فرص العمل لأهالي إيلام.
وأشار همتي إلى أنه في منطقة ميشخاص تم إنشاء عدة مجمعات سياحية بهمة الناشطين المحليين، لكن ازدهارها يتطلب الاستثمار واستكمال البنى التحتية. ويجري العمل على مشروع طريق من أرغوان إلى سيوان بهدف ربط هذه المجمعات، ونأمل أن يتم تنفيذه في أسرع وقت ممكن.
وقال همتي: يجب أن تقف الموارد الطبيعية، وشؤون المياه، وغيرها من الجهات إلى جانب قطاع السياحة بنظرة داعمة. إن مشاركة الناس في حماية البيئة، إضافة إلى الحفاظ على الطبيعة، ستوفر الأرضية لنشوء سياحة مستدامة.
التنفيذية موضوع تأمين الموارد ودعم هذه الصناعة، لكن تحقيق هذه الأهداف يتطلب عزماً مشتركاً، وتآلفاً، وإبداعاً من مديري ونشطاء المحافظة.
وفي الختام أكد همتي: مع استكمال البنى التحتية، ومنح التسهيلات للمستثمرين، وإزالة العقبات الإدارية، تمتلك إيلام القدرة لأن تصبح أحد أهم المقاصد السياحية في البلاد. وأنا أتابع في المجلس ومن خلال التنسيق مع الأجهزة
