لقمة الشاب “سند حنتولي” من بلدة سيلة الظهر جنوبية جنين غمست بالدم، ولكنه لم يحصل على لقمته.. هذه المرة قتله قناص إسرائيلي أثناء محاولة قفزة عن الجدار باتجاه القدس المحتلة، حيث يبحث فيها المقهورون عن لقمة عيش علها تصنع لهم أمان، ولكنها بلاد القهر.. لا أمان فيها.
وقال احد أقارب الشهيد سند: “القناص بقي شايفه وتعمد بضربه.. يعني تعمد أن يقنصه، رصاصة برجله ورصاصة ببطنه.. نصف ساعة استغرق لما وصل الجيش.. بهذه النصف ساعة فقد دمه كله.” يعيش شبان الضفة الغربية ظروفا استثنائية بعد السابع من أكتوبر، ولمدينة جنين حالتها الخاصة حيث تعيش منذ عام 2021 تحت وطأة اقتحامات جيش الاحتلال المتتالية وعملياتة العسكرية التي لا تتوقف. ولكن هذه العمليات تمددت نحو مدن الضفة الغربية من شمالها وحتى جنوبها، وظهر هذا جليا من خلال المناورات العسكرية التي أعلن عنها جيش الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، بدأت في بلدة البيرة صباحا واستمرت حتى المساء.