جهانغیر:الاعتماد على دعم القوى الأجنبية لا يضمن أمن الدول واستقلالها

قال المتحدث باسم السلطة القضائية: شهدنا الأسبوع الماضي عدوان الکیان الصهيوني على قطر، وهو عمل أوضح لنا دروسا تاريخية و منها أن الاعتماد على دعم القوى الأجنبية لا يضمن أمن الدول واستقلالها.

و أشار  المتحدث باسم السلطة القضائية في مؤتمره الصحفي إلى التطورات في المنطقة و قال :إن الحكومة الصهيونية تسعى وراء الاستیلاء على جغرافيا وأراضي الدول الإسلامية.

 

 

وأضاف: في العام الماضي، فشلت محاولات الکیان الصهیوني وراء احتلال بعض المناطق والإستیلاء عليها، واليوم نشهد اتفاقيات مخزية وتطبيعا للعلاقات مع دول المنطقة، وهي ذريعة لممارسة النفوذ والاستیلاء على الأراضي الإسلامية.

 

 

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية إن العدوان الأخير أثبت أن الاعتماد على دعم القوى الأجنبية، بما فيها الولايات المتحدة الأمریکیة، التي تُعتبر حليفا ظاهريا للعديد من دول المنطقة، لا يضمن أمن الدول واستقلالها.

 

 

وأضاف “جهانغير” أن مواکبة أمريكا للکیان الصهيوني قضى عمليا على آمال دول المنطقة وهذا درس عظيم لدول المنطقة ولبلادنا، وهو أن استقلال الشعوب وحريتها لا يتحققان إلا بالاعتماد على القوة الداخلية وجهود الشعوب نفسها، ولا ينبغي الاعتماد على الآخرين ويجب ألا نعلق آمالنا على الآخرين.

 

 

السلطة القضائیة تتابع قضية الجواسيس المتعاونين مع الکیان الصهيوني 

 

 

وقال إن السلطة القضائیة ستتابع وستلاحق كل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة بالعدوان الصهيوني على إيران وكل من تورط في هذه الجرائم الأخيرة، هذه القضية هي مطلب الشعب وقائد الثورة الإسلامیة، وسيتم متابعتها حتى المرحلة النهائية.

 

 

وقال: فيما يتعلق برفع دعوى قضائية على الساحة الدولية، تحاول وزارة الخارجية، ومعاونیة الشؤون الدولية، ولجنة حقوق الإنسان، اتخاذ إجراءات محددة ضد النظام الأمريكي والکیان الصهيوني  ويحضر أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران حاليا مؤتمر جنيف لمتابعة هذه القضیة ونأمل أن تتخذ كافة الدول المطالبة  بالحرية إجراءات قانونية من خلال متابعة كافة القطاعات وجميع دول المنطقة التي تشهد أن الکیان الصهيوني لا يلتزم بأي قواعد دولية.

 

 

وقال: فيما يتعلق بمن تعاون مع الکیان الصهيوني أو تورط في أعمال إرهابية داخل البلاد، فإن القضاء سيقوم بواجبه، وسيعاقب الجواسيس الذين مارسوا أنشطة تجسسية بالتأكيد وستعلن نتائج هذه المتابعات قريبا للشعب بشفافية.

 

 

وأکد أن البلاد تسیر اليوم على درب التعاطف وتضافر القوى والسلطات الثلاث، وينبغي أن تسهم نتائج هذا التماسك والوحدة في خدمة الشعب بشكل أكبر وستُحيد تهديدات العدو من خلال هذا المسار و ستتحرك الثورة الإسلامیة والجمهورية الإسلامية للأمام بقوة واقتدار.

 

 

یتبع…

المصدر: ارنا