وقال قاسم عسكري، في اجتماع تنسيقي لأول رحلة لسفينة الركاب على خط تشابهار–مسقط: إن تطوير سواحل مكران هو استراتيجية وطنية، وتشابهار باعتبارها النقطة المحورية لهذه الاستراتيجية، لديها القدرة على أن تصبح بوابة اقتصادية للبلاد في مجال الاقتصاد البحري. إن الاتصال بالمياه الدولية، والقرب من دول جنوب آسيا، والبنية التحتية للموانئ، والقدرة العالية على الترانزيت، جعلت من تشابهار مركزاً للتنمية المستدامة الإقليمية.
وأكد عسكري: إن تطوير السياحة البحرية، وجذب السياح الأجانب، وتسهيل الرحلات الترفيهية الدولية، من الأدوات الفعالة لتنويع اقتصاد المنطقة. كما أن هذا الأمر، إلى جانب توسيع خطوط نقل الركاب البحرية، سيؤدي إلى ازدهار سواحل مكران.
وأعلن عن جاهزية كاملة لمحطة الركاب في رصيف الشهيد كلانتري بطاقة استيعابية تبلغ 600 مسافر، وقال: أول رحلة بحرية في مسار مسقط–تشابهار ستتم قريباً بواسطة سفينة بسعة 160 راكباً. هذه الرحلة تعد خطوة مهمة في تفعيل القدرات الكامنة لميناء تشابهار في مجال نقل الركاب والسياحة.
كما أعلن عليرضا نورا، محافظ تشابهار، خلال هذا الاجتماع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق الرحلات البحرية بين تشابهار وكراتشي في المستقبل القريب.
