وقالت لوبان إن القرار لا يستند إلى اعتبارات دبلوماسية أو إنسانية، بل يحركه هدف انتخابي بحت يتمثل في “استرضاء شرائح ناخبة”. وتابعت: “نحن دائما دعمنا وجود دولتين. لكن الكارثة تكمن في التوقيت. إن القيام بذلك الآن يعني في الواقع إعطاء الضوء الأخضر لحركة حماس، وإخبارهم أننا ننوي منحكم دولة بكل ما تحمله من إمكانات وقوة. الرسالة المرسلة كارثية، وإيمانويل ماكرون يدرك ذلك تماما. إنه يفعل ذلك لسبب بسيط جدًا: إنه يريد استرضاء ناخبين يعتقد أنه سيحتاج إليهم غدا في الانتخابات البلدية والبرلمانية”.