وتمت مناقشة الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان في الهجوم غير القانوني الذي شنه الکیان الصهيوني على إیران في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً عدد من عوائل شهداء حرب الـ 12 يوماً التي فرضها الکیان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، كما أكد المسؤولون الإيرانيون على ضرورة جدية الأمم المتحدة في وقف جرائم هذا الکیان ومواجهة اعتداءاته المتكررة.
كما تم التطرق إلى هجمات الکیان الصهيوني على المناطق السكنية والمستشفيات والمراكز الإعلامية وعمليات القتل المستهدفة والجماعية، بما في ذلك الاعتداء على أفراد عائلة بأكملها، كما دعت عائلات الشهداء الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان الدولية إلى إيصال أصوات الضحايا إلى العالم.
وقال “ناصر سراج” في هذا اللقاء: إن صمت الأمم المتحدة إزاء جرائم الکیان الصهيوني أو استخدام عبارات غامضة في الإشارة إلى هذه الجرائم من شأنه أن يفتح المجال أمام غطرسة هذا الکیان وتهوره في انتهاكاته الأوسع لحقوق الإنسان.
وأضاف: لو لم يكن هناك هذا الصمت والازدواجية في معايير حقوق الإنسان لما تعرضت إيران وقطر، باعتبارهما الدولتين السابعة والثامنة في المنطقة، للانتهاك ولما تم انتهاك مجالهما الجوي.
وأضاف أمين لجنة حقوق الإنسان:إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عملت دائمًا على تعزيز حقوق شعبها وكان لها نهج تقدمي في هذا المجال على جدول أعمالها. خلال الهجوم الإسرائيلي غير القانوني على إيران، بذلت سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية قصارى جهدها لحماية أمن وأرواح الشعب، والدفاع عن السيادة وسلامة أراضيها بل وحتى رعاية السجناء بعد الهجوم على سجن “إوین”. كما أظهر الشعب الإيراني تضامنًا غير مسبوق فيما بينهم، مما حمل رسالة مهمة للعالم.
كما استعرض الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بالتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومكتب المفوضية السامية، وأكد على الإجراءات الرامية إلى الحد من عقوبة الإعدام، وخاصة في المجال التشريعي والحصول على موافقة الوالدين.