وصرح سيد مهدي طبائي، رئيس منظمة الجهاد الجامعي للعلوم الطبية: لدينا في معهد أبحاث “يارا” ما يقرب من 25 مشروعًا بحثيًا نشطًا، يتم تنفيذ جزء كبير منها بشكل مشترك مع جامعات ومراكز بحثية داخل البلاد وخارجها، وتسمح لنا هذه الشراكات؛ بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، بتوطين المعرفة والتكنولوجيا الحديثة ووضع الإنجازات العلمية في خدمة المرضى.
ويلعب البحث والابتكار في مجال علاج الجروح المزمنة دورًا محوريًا في تقديم خدمات أفضل للمرضى وتطوير تكنولوجيات حديثة، حيث تمكّنت منظمة الجهاد الجامعي للعلوم الطبية في طهران من خلال إطلاق معهد أبحاث “يارا” للجروح وترميم الأنسجة، من توفير منصة مناسبة للبحث والتطوير ونمذجة علاجات مبتكرة.
وأكّد طبائي على أهمية التعاون البحثي قائلاً: الميزة الرئيسية للعمل ضمن شبكة تعاون علمي هي القدرة على تنفيذ مشاريع أوسع وأكثر تخصصًا وبجودة علمية أعلى، ولحسن الحظ ان مشاريعنا حاليًا تُنفذ بمشاركة جامعات العلوم الطبية في البلاد وحتى مراكز علمية دولية. وأضاف: لدينا في معهد أبحاث “يارا” ما يقرب من 25 مشروعًا بحثيًا نشطًا، يتم تنفيذ جزء كبير منها بشكل مشترك مع جامعات ومراكز بحثية داخل البلاد وخارجها، حيث تسمح لنا هذه الشراكات، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، بتوطين المعرفة والتكنولوجيا الحديثة ووضع الإنجازات العلمية في خدمة المرضى.
وأكّد إن إنشاء شبكات التعاون العلمي يتيح أيضًا تنفيذ مشاريع متعددة التخصصات ومعقدة؛ مشاريع لم نكن لنتمكن من تنفيذها بنفس الجودة والنطاق بمفردنا، وهذه الشبكات تجعل نتائج الأبحاث تتمتع بمصداقية أعلى وتزيد من تأثيرها في مجال علاج الجروح المزمنة.
وفي الختام، شدّد طبائي على أن الاستثمار في البحث وشبكات العلم لا يقتصر على إنتاج المعرفة فحسب؛ بل له تأثير مباشر على صحة المجتمع وحياة المرضى، وكل بحث ناجح في مجال الجروح المزمنة يمكن أن يقدم طرق علاجية مبتكرة، ويخفض تكاليف الرعاية الصحية، ويحسّن نوعية حياة المرضى.
