وقال نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة رئيس مجلس إدارة “إيميدرو”، الأحد الماضي، خلال اجتماع مع مستثمرين هنود: ستطرح “إيميدرو” 300 رخصة استكشاف، ويمكن للشركات المؤهلة في هذا الصدد أن تتولى إدارة المناجم.
وأضاف: ستقوم هذه المنظمة، وفقًا للقانون، بنقل ملكية هذه المناجم من خلال المزادات، ويمكن للمستثمرين إنشاء مصانع للمعالجة بجانب هذه المناجم.
وأشار محمد آقاجانلو إلى قدرات “إيميدرو” في السواحل الجنوبية للبلاد، وقال: المناطق الاقتصادية الخاصة التابعة لـ”إيميدرو” في جنوب البلاد تمتلك قدرات جيدة للإنتاج والتصدير والاستفادة من مزاياها مقارنة بالأراضي الرئيسية.
وعدّد آقاجانلو استثمار قطاع المناجم والصناعات التعدينية في تطوير حقلين غازيين هما “هالكان” و”شاهيني” كأحد القدرات الأخرى في هذا المجال لتأمين الطاقة للمستثمرين في التعدين.
ووصف رئيس مجلس إدارة “إيميدرو” التعاون بين إيران والهند في مجالات الألومينا والفحم بأنه من المجالات الأخرى للتعاون بين البلدين.
وأشار إلى صادرات قطاع المناجم والصناعات التعدينية التي بلغت 14 مليار دولار: المناجم والصناعات التعدينية الإيرانية جاهزة لجذب المستثمرين الأجانب، وهناك العديد من الفرص لتطوير التعاون التعديني بين إيران والهند أكثر من أي وقت مضى.
قدرات الاستثمار في إنشاء مصنع ألومينا ومحطة الطاقة الشمسية
من جانبه، قال مدير الاستثمار والاقتصاد في “إيميدرو” أمير نوجن يونسيان، في متابعة الحديث: يمكن للجانب الهندي الاستثمار في المشاريع الصناعية الإيرانية؛ وفي هذا الإطار يمكن أن يمثل إنشاء مشروع لإنتاج الأنابيب غير الملحومة، وإنشاء مصنع ألومينا، ومحطة للطاقة الشمسية، مجالات للاستثمار الهندي.
التعاون في مجال النحاس والفحم
في متابعة هذه الجلسة، تحدث مستثمر هندي وأكد على تطوير التعاون المشترك في مجال التعدين بين البلدين وعن قدرات بلاده في مجالي النحاس والفحم، وقال كاسرا: تمتلك الهند ظروفًا مناسبة من حيث التكنولوجيا ومعدات سلاسل النحاس والفحم، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لتوسيع التعاون.
وأضاف: نحن على استعداد لتأمين المعدات اللازمة للمناجم والصناعات التعدينية الإيرانية، ونستقبل مقابلها بضائع.
