في تصريح صحفي، قال سفير جمهورية اليمن في دمشق السيد عبد الله علي صبري لعدد من وسائل الإعلام “إنّ اليمن وسورية في خندق واحد ويتعرضون لنفس المصاب”، مؤكدًا أن هذه القوافل رمز للروابط المشتركة بين البلدين”.
شعبان يتشاركان المصير نفسه والمظلومية نفسها
وفي السياق، قال المحلل السياسي إسماعيل مطر “إن قافلة المساعدات المقدمة من الشعب اليمني الشقيق تحمل برمزيتها الكثير من معاني النبل والشهامة التي طالما كانت دائمًا عنوانًا للشخصية اليمنية الأصيلة”.
وأضاف مطر أنه “رغم سياسة الحصار والتجويع والحرب المدمّرة التي يتعرّض لها الشعب اليمني فإنه أبى إلا أن يظهر تعاطفه وتضامنه مع الشعب السوري الذي يتعرض لنفس المعاناة ومن قبل نفس الأعداء”.
وبيّن مطر أن من يمتلك هذه الروح الصاخبة والمتسامية لا يمكن أن تكسر عزيمته أو تضعف إرادته، وهو كما السوريين يسيرون بخطى ثابتة نحو النصر المأمول رغم كل المصاعب والمحن”.
وكانت السفارة اليمنية في دمشق قد سيرت قافلة مساعدات إغاثية في 18 من الشهر الحالي، مقدمة من الجالية اليمنية في سوريا لضحايا الزلزال في مدينة اللاذقية.