الحفلات الصاخبة وأسلوب الحياة الباذخ الذي أثار انتقادات في فرنسا، خاصة أثناء فترة لعبه مع باريس سان جيرمان.
هذه الأحداث ألقت بظلالها على صورته كنجم عالمي، وأظهرت جانبا من عدم التزامه الأخلاقي والاحترافي.
نيمار “الزجاجي”
منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان عام 2017 مقابل 222 مليون يورو (الأغلى في التاريخ)، تعرض نيمار لسلسلة من أكثر من 15 إصابة خطيرة، أبرزها:
كسور متكررة في مشط القدم.
التواءات في الكاحل.
قطع الرباط الصليبي مع الهلال السعودي عام 2023.
هذه الإصابات حرمت نيمار من مئات المباريات، وأبعدته عن أهم لحظات فريقه في دوري أبطال أوروبا وعن منتخب البرازيل في كوبا أميركا وكأس العالم.
فشل مع الأندية والمنتخب
رغم أهدافه الغزيرة مع البرازيل (أكثر من 70 هدفا)، لم ينجح نيمار في قيادة “السيليساو” إلى لقب كأس العالم، واكتفى بميدالية ذهبية أولمبية عام 2016 وكأس القارات 2013.
أما في أوروبا، فقد خذل باريس سان جيرمان في الأدوار الحاسمة بدوري الأبطال، وترك برشلونة بطريقة مثيرة للجدل دون أن يصبح القائد المنتظر وخليفة ميسي.
نيمار.. أسطورة ناقصة ودرس للأجيال
اليوم، يبقى السؤال: هل كان نيمار ضحية سوء الحظ والإصابات أم أنه بدد موهبته بنفسه بسبب الهوى؟ المؤكد أن كرة القدم ستتذكره كأحد أمهر اللاعبين في العقد الأخير، لكن أيضا كموهبة عظيمة لم تكتمل.
قصة نيمار تقدم درسا للأجيال الجديدة بأن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن الالتزام والانضباط هما ما يصنعان الأساطير الخالدة.