وبحسب معطيات وزارة الزراعة، فقد قُتل خلال الحرب 56 مزارعًا، بينهم 42 في منطقة “حيفل تكوما” جنوبًا، و7 في بلدات قريبة من الحدود الشمالية، فيما قُتل 52 عاملًا أجنبيًا و13 طالبًا أجنبيًا يعملون في الزراعة.
وكشف التقرير أن نحو 1000 منشأة زراعية كانت تفتقر إلى الملاجئ أو وسائل الحماية، دون أن تملك وزارة الزراعة بيانات دقيقة عن حجم النقص في التحصينات.
وبحسب التقرير، فإن المزارع الحيوانية والحقول والبساتين تعرضت لقصف متكرر، خاصة في منطقة غلاف غزة، حيث تضررت 25 مزرعة أبقار في يوم الهجوم الأول، المعروف بـ “السبت الأسود”.
وقدّر التقرير خسائر الإنتاج الزراعي خلال النصف الأول من الحرب بنحو 670 مليون شيكل، وهو ما أدى إلى انخفاض بنسبة 25% في إمدادات المنتجات الزراعية، وارتفاع أسعار الفواكه والخضراوات بنسبة 7.8%.
ويُظهر التقرير أن القطاع الزراعي واجه نقصًا حادًا في الأيدي العاملة، لا سيما بعد مغادرة آلاف العمال الأجانب والقيود الأمنية التي فُرضت على تحركات العمال المحليين.