للتعريف بالإمكانات والقدرات الصحية في إيران

حملة «نسيم الرحمة»الدولية .. مبادرة إنسانية في مجال السياحة العلاجية

تم تنفيذ حملة «نسيم الرحمة» بمشاركة مراكز المستشفيات، والمؤسسات العلاجية، والأطباء، وشركات السياحة العلاجية، والهيئات العامة والشعبية. والهدف الرئيسي منها هو تعزيز دبلوماسية الصحة والتعريف بشكل أكبر بإمكانات وقدرات العلاج في إيران، حيث من المقرر أن تبدأ أنشطتها الرئيسية في أيام شهر ربيع الأول المبارك لعام 1448 هـ  المصادف 13 اغسطس وتستمر لغاية 13 سبتمبر عام 2026).

انطلقت الحملة الدولية «نسيم الرحمة» كمبادرة إنسانية في مجال السياحة العلاجية بهدف تقديم خدمات طبية عالية الجودة وبأسعار معقولة للمرضى على المستوى الدولي.

 

وتم تنفيذ حملة «نسيم الرحمة» بمشاركة مراكز المستشفيات، والمؤسسات العلاجية، والأطباء، وشركات السياحة العلاجية، والهيئات العامة والشعبية. والهدف الرئيسي منها هو تعزيز دبلوماسية الصحة والتعريف بشكل أكبر بإمكانات وقدرات العلاج في إيران، حيث من المقرر أن تبدأ أنشطتها الرئيسية في أيام شهر ربيع الأول المبارك لعام 1448 هـ  المصادف 13 اغسطس وتستمر لغاية 13 سبتمبر عام 2026).

 

تقديم الخدمات الطبية بأسعار مناسبة في إيران

 

وقال الأمين العام لمركز تنمية السياحة العلاجية للدول الإسلامية، في مؤتمر صحفي بمناسبة انطلاق هذه الحملة، مشيرًا إلى إقامة هذه الحملة في العام المقبل: إن النجاح في تحقيق أهداف هذه الحملة يتطلب التماسك الداخلي، وشهر ربيع الأول في العام المقبل، يُعد فرصة ثمينة للتعريف بشكل أفضل وأكثر بإمكانات العلاج والبنى التحتية المتوفرة لتقديم الخدمات الطبية بأسعار مناسبة في إيران للمرضى من مختلف الدول.

 

وأضاف مجيد زنكويي: إن إيران، نظراً لتاريخها العريق والثمين في مجال العلاج والطب، وامتلاكها كادراً علاجياً كفؤاً وأطباء ماهرين، بالإضافة إلى الثقافة الإيرانية الغنية بروح الإيثار والإنسانية، تملك طاقة فريدة لتطوير الخدمات العلاجية على المستوى العالمي.

كما صرّح ميثم فرج‌اللهي، مساعد رئيس بلدية طهران، في هذا البرنامج قائلاً: يجب على كلية الصحة أن تدخل مجال السياحة العلاجية بنهج الاقتصاد القائم على المعرفة، لأن البلاد لا خيار أمامها سوى التوجه نحو الاقتصاد المعرفي.
وأوضح أن إيران تملك مزايا جدية في هذا المجال، وقال: لدى البلاد إمكانيات كبيرة في مجال الكوادر البشرية المتخصصة والأطباء الأكفاء، والمراكز العلاجية المجهزة، ونظام نقل نشط.

 

وأضاف فرج اللهي: كل مريض أجنبي يدخل البلاد من أجل العلاج يمكن أن يكون سفيراً لتعريف جاذبية وعظمة التاريخ والثقافة الإيرانية، كما أن ثقافة الضيافة لدى الشعب الإيراني تُعد طاقة كبيرة لتعزيز السياحة العلاجية.
وقال تعتزم بلدية طهران أن تكون حلقة وصل بين القطاع الخاص، والشركات الناشئة، والناشطين في مجال الصحة، والهيئات الحكومية.

وقال حسن محمودي، المدير العام للعلاجات الخارجية في جمعية الهلال الأحمر: من الناحية الهيكلية، نحن معروفون كمؤسسة نشطة داخل البلاد وخارجها في مجالات التأهيل والنشاطات الخارجية والصحة ومجالات مواجهة الكوارث.
وأشار إلى إمكانيات الهلال الأحمر في جذب المرضى الأجانب، وقال: إن الاستفادة من مستشفى الهلال الأحمر في دبي لصالح صناعة السياحة العلاجية هو أحد أهداف هذه المؤسسة.

وأضاف: الهلال الأحمر يقدم أيضاً خدمات صحية في أفريقيا، وهذه طاقة يمكننا الاستفادة منها لنقل المرضى إلى داخل البلاد.

 

نافذة مهمة في مجال التضامن والإنسانية

وقال علي سلحشور، المدير العام للعلاقات العامة والشؤون الدولية في المجال الطبي: إن السياحة العلاجية ليست مجرد إجراء تنفيذي لتقديم الخدمات العلاجية، بل يمكن أن تكون نافذة مهمة في مجال التضامن والإنسانية ودبلوماسية الصحة الإيرانية في المنطقة والعالم.

وأضاف أنه يجب علينا أن نظهر قدرات البلاد في الساحة الدولية بشكل جيد، وقال: وفقاً لخطة التنمية السابعة، يجب على إيران أن تجذب سنوياً حوالي مليوني سائح صحي.

وأضاف سلحشور: من منظور منظمة النظام الطبي، يمكن أن تكون السياحة العلاجية مصدر دخل مستدام وملحوظ للغاية للبلاد، حيث يمكن للعديد من العاملين في مجال الصحة والخدمات الطبية الاستفادة من مزاياها.

وقال: السياحة العلاجية تخلق لإيران قدرة فريدة من نوعها لا تملكها الكثير من الدول الأخرى، ومن جهة أخرى، فإن لإيران تاريخاً طبياً عريقاً وقيمًا، ولا تزال أعمال كبار الأطباء الإيرانيين القدماء تُدرّس في العالم، ويمكن لهذا الإرث أن يكون سنداً لعلامة إيران التجارية في مجال السياحة العلاجية.

 

وقد بدأ نشاط الحملة الدولية «نسيم الرحمة» كمبادرة إنسانية في مجال السياحة العلاجية بهدف تقديم خدمات علاجية عالية الجودة وبتكلفة مناسبة للمرضى على المستوى الدولي.
وسوف يتم تنفيذ حملة «نسيم الرحمة» بمشاركة المراكز الاستشفائية والعلاجية والأطباء وشركات السياحة العلاجية والمؤسسات العامة والشعبية، والهدف الرئيسي منها هو تعزيز دبلوماسية الصحة والتعريف أكثر بقدرات وإمكانات إيران العلاجية، حيث من المقرر أن تبدأ نشاطها الرئيسي من 13 اغسطس وتستمر لغاية 13 سبتمبر 2026م.

 

 

المصدر: الوفاق