في اجتماع المجلس الأعلى للسينما

عارف يدعو لتسهيل عودة الفنانين الإيرانيين إلى البلاد

أشاد وزير الثقافة سيد عباس صالحي بدور السينما خلال الحرب الصهيونية المفروضة، واصفاً إياها بأنها "رمز للمقاومة الوطنية".

في اجتماع المجلس الأعلى للسينما الذي عُقد بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، ووزير الثقافة سيد عباس صالحي، طُرحت رؤى استراتيجية لتطوير السينما الإيرانية، وتعزيز دورها في التعبير الثقافي والاجتماعي، إلى جانب دعوة صريحة لعودة الفنانين الإيرانيين المقيمين في الخارج.

 

 

قال عارف: إن السينما الإيرانية تمتلك قدرة فريدة على معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية، مؤكداً على ضرورة إعداد خطة وطنية لعشر سنوات تحدد دور السينما في خدمة المجتمع، وتُبرز توقعات السينمائيين من الحكومة. كما دعا وزارة الثقافة إلى تسهيل عودة الفنانين الإيرانيين في خارج البلاد، وقال: “يجب أن نعيدهم إلى وطنهم بعزّة واحترام”.

 

 

من جهته، أشاد وزير الثقافة سيد عباس صالحي بدور السينما خلال الحرب الصهيونية المفروضة، واصفاً إياها بأنها “رمز للمقاومة الوطنية”، وأضاف: “ما قدّمته السينما في تلك الأيام يُعدّ صفحة ذهبية في سجل إنجازاتها”.

 

 

كما أعلن عن تنظيم مهرجان فجر السينمائي الدولي بشكل مستقل في مدينة شيراز في ديسمبر المقبل، معتبراً أن السينما الإيرانية حققت المرتبة الأولى في المنطقة، وهو الإنجاز الوحيد الذي تحقق فعلياً من بين أهداف وثيقة الرؤية العشرينية.

 

 

وفي ختام الجلسة، أكد عارف على أن السينما يجب أن تكون راويةً لبطولات الشعب الإيراني، خاصة في الحرب الصهيونية المفروضة، داعياً إلى إنتاج أفلام وثائقية وروائية تُخلّد هذه اللحظات، وتُسهم في تعزيز الهوية الوطنية.

 

 

وعلى هامش الإجتماع، تم إزاحة الستار عن “وسام السينما الوطنية من أجل الوطن”، والذي صُمّم ليكون رمزاً لتكريم جهود السينمائيين الذين ساهموا في دعم الوطن من خلال أعمالهم الفنية.

 

 

ويهدف هذا الوسام إلى الاحتفاء بالمبدعين الذين قدّموا مساهمات مؤثرة في تعزيز الهوية الوطنية، سواء عبر أعمال سينمائية كبرى أو مبادرات ثقافية صغيرة. ومن المقرر أن يُمنح هذا الوسام بشكل أسبوعي، مع اختيار شخصية سينمائية بارزة في نهاية كل عام بناءً على تصويت جماهيري، لتُكرّم في حفل رسمي خاص.

 

 

المصدر: الوفاق