واوضح ماجد حبو ان فيم يتعلق بالاتفاقيات الأمنية المطروحة اليوم في سوريا من خلال سلطنة الجولاني، فإن جميع المطلعين على بنود مثل هذه الاتفاقيات يجمعون على أنها لا يمكن أن تشكل مصلحة للشعب السوري.
وبين ان الاتفاقية تتحدث عن مناطق عازلة، واتفاقيات تتعلق بمناطق حظر الطيران، كما تتحدث عن العودة إلى اتفاق 1974 في الوقت الذي نشهد فيه الكيان الصهيوني يتقدم بطروحات اعلى ما حدث في اتفاق 1974 سواء من خلال احتلال قمم الجولان أو من خلال الحظر الجوي، أو من خلال إقامة مجالس محلية داخل منطقة الجنوب، ربما يكون ما يُفتح اليوم من خريطة الطريق بالنسبة للسويداء مدخلاً إلى عموم الجنوب السوري من القنيطرة ودرعا والسويداء.