وأشار سيد عباس شاه مرادي إلى ضرورة خلق مزيد من التآزر والتماسك بين الشركات النشطة، وقال: إن تجمعًا تحت عنوان “جمعية التقنيين في المنطقة الدولية للابتكار الإيرانية” في طور التكوين، وقد أصدرت غرفة التجارة الإيرانية عبر غرفة طهران الترخيص الأولي له. وأضاف: إن الدعم الأولي من قبل مديري المنطقة الدولية للابتكار الإيرانية مهّد الطريق لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن المرحلة التالية ستكون تشكيل الجمعية التأسيسية خلال الشهر المقبل.
وأوضح: في هذه الجمعية، سيتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة والمراجعين والمناصب القانونية الأخرى، وسيتم تسجيل الجمعية رسميًا.
ووصف شاه مرادي الهدف الرئيسي من تأسيس الجمعية بأنه “خلق صوت موحد للشركات التقنية”، قائلاً: يمكن لهذه الجمعية أن تعزز بشكل أسرع حل التحديات المشتركة خلال التفاعل مع هيئات صنع القرار، وستتم متابعة قضايا مثل التمويل والوصول إلى الأسواق والعلاقة مع الأجهزة الحكومية بشكل أفضل وأسرع من خلال آلية جماعية.
وأشار إلى الفرص الجديدة الناتجة عن هذا التجمع، موضحًا: بالإضافة إلى تذليل العقبات القائمة، يمكن للجمعية أن تتيح لأعضائها مسارات جديدة مثل جذب التمويل الدولي، ونقل التكنولوجيات المتقدمة، وتطوير السوق المحلية، وتوسيع صادرات المنتجات القائمة على المعرفة.
وأكد ممثل الشركات المعرفية العضو في المنطقة الدولية للابتكار الإيرانية: سيتم تصميم هيكل الجمعية بحيث يكون لجميع الأعضاء دور فعال من خلال المجموعات المتخصصة والعامة. في هذا الإطار، سيكون مجلس الإدارة مسؤولًا فقط عن المتابعة والتنفيذ.
وفي الختام، أعرب شاه مرادي عن أمله في أن تجمع القدرات المبعثرة للشركات مع تشكيل جمعية التقنيين، وأن يؤدي هذا التآزر إلى تقديم حلول عملية للتحديات الكبرى في البلاد.
