وشدد على أنه “ينبغي أن لا نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء قمنا بما نقوم به أم لا، هذه الإجراءات ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك”. وأضاف “لا أعتقد أننا نتحدث عن رد انتقامي في هذا الأمر أو ذاك. لقد كان هناك تقدم مستمر في إجراءات الحكومة الصهيونية بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية تدريجيا”.
واعتبر أن ما يجري في غزة يمثل “أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته منذ أن توليت منصب الأمين العام، وربما في حياتي”، مؤكدا أن معاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن وصفها.. مجاعة وافتقار تام للرعاية الصحية الفعالة والناس يعيشون دون مأوى مناسب في مناطق ذات اكتظاظ هائل”.