إذ اعتبر المعنيون أن القرار يمثل تدخلًا سافرًا في الشأن العراقي وانحيازًا صارخًا لمصالح واشنطن والكيان الصهيوني على حساب السيادة الوطنية. وأكد المعاون العسكري للمقاومة الإسلامية (حركة النجباء) عبد القادر الكربلائي أن المقاومة لن تتخلى عن طريق الحق والعدل والعزة والكرامة، مشددًا على أن القدس ستبقى رمز مقاومتها وملتقى جهادها.
وقال في تغريدة: “صنفونا ما شئتم، وقولوا عنا ما أردتم، لن نهادن ونساوم، ولن نتراجع ونحيد عن طريق إمامنا الحسين سيد الشهداء؛ طريق التضحية والثبات، طريق انتصار الدم على السيف”. وأضاف المعاون العسكري للنجباء: “كيدوا كيدكم، واسعوا سعيكم، وكل قراراتكم تحت أقدامنا لا قيمة لها”.