تولّت بريطانيا رسميًا قيادة الصراع الأوكراني، بحسب UK Defence Journal. ووفقًا للمجلة، تم إنشاء مقر لما يُسمى بالقوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا (MNF-U) في كييف، مع نية أكثر من ثلاثين دولة المشاركة فيه. وقد أجاب المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن”، أليكسي ليونكوف، على سؤال موسكوفسكي كومسوموليتس” التالي، بالقول:
فلطالما كرر ترامب أن الصراع الأوكراني ليس حربه، ولا حرب الولايات المتحدة، بل هو صراع أوروبي بحت. منذ توليه الرئاسة للمرة الثانية، سرّع ترامب عملية تسليم زمام الأمور في أوكرانيا إلى أوروبا ككل، وإلى بريطانيا كجهة مراقبة. في السابق، كان لبريطانيا دور ثانوي، لكن دورها الآن أصبح رئيسيًا.
وهذا منطقي، لأن لبريطانيا مصلحة قوية في الصراع الأوكراني. وبريطانيا هي من تُصرّ على استمرار الصراع طويلًا. هي من بادرت إلى تزويد نظام كييف بأسلحة بعيدة المدى، مثل صواريخ ستورم شادو. ومن خلال بريطانيا وصلت قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا. والآن، كل ما فعلته بريطانيا سابقًا برعاية الولايات المتحدة، ستفعله بشكل مستقل.
وبدأت هذه الاستراتيجية بالتغيّر بالفعل. فقد صرّح خبير عسكري بريطاني مُقرّب من الحكومة بضرورة شنّ حرب إرهابية شاملة ضد روسيا.
