وأضافت الوكالة: “أجرت الولايات المتحدة محادثات مع دول الخليج (الفارسي) ، حول إمكانية تسليم هذه الدول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب”. وذكر السفير أن المحادثات جارية لإنشاء هيكل حكم مؤقت يضم دول الخليج (الفارسي) ، مع احتمال تولي الولايات المتحدة دور الإشراف والمراقبة.
وأشار السفير إلى أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى أي خطة لإنشاء السلطة الفلسطينية إذا استمرت قيادتها “في دفع الأموال للأفراد والأسر المتورطة فيما تسميه الولايات المتحدة أعمال الإرهاب”. وفي يوليو الماضي، انعقد في نيويورك مؤتمر دولي بشأن التسوية السلمية للصراع الفلسطيني الصهيوني برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا. وفي البيان الختامي، إعلان نيويورك، اتفق المشاركون على ضرورة اتخاذ خطوات محددة المدة لتحقيق حل الدولتين.
كما أكدت الأطراف المشاركة، التزامها بإنهاء الحرب في قطاع غزة ورغبتها في التوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ومستدامة للصراع الفلسطيني الصهيوني تضمن مستقبلا أفضل لشعوب المنطقة. واعترفت 147 دولة بدولة فلسطين، بما فيها روسيا.، وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، اعترفت عشر دول بفلسطين، بما في ذلك أيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا.
وبحسب موقف الاتحاد الروسي، فإن التسوية لن تكون ممكنة إلا على أساس الصيغة التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي، مع إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
