وعلى الثلاثي توخي الحذر

مساعد وزير الخارجية: الترويكا الأوروبية تقدّم ذريعة للمزيد من التصعيد

في مقابلة مع قناة الميادين قال خطيب زادة: ان نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة والدبلوماسية دائما ما تكون أكثر جاذبية من التصعيد.

رداً على التطورات المتعلقة بإمكانية تفعيل الآلية المعروفة باسم “سناب باك،حذّر مساعد وزير الخارجية، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية الايرانية “سعيد خطيب زادة”،من ان الترويكا الاوروبية تقدم ذريعة للمزيد من التصعيد وعلى الثلاثي توخي الحذر.

 

وفي مقابلة له مع قناة الميادين ، صرح مساعد وزير الخارجية ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية “سعيد خطيب زادة” ، ان نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة والدبلوماسية دائما ما تكون أكثر جاذبية من التصعيد.

 

كما اضاف محذرا من ان الترويكا الاوروبية تقدم ذريعة للمزيد من التصعيد وعلى الثلاثي توخي الحذر.

 

تجدر الاشارة الى ان مجلس الأمن الدولي، قد فشل يوم امس الجمعة، في تبني مشروع قرار ،اقترحته كوريا الجنوبية الرئيس الدوري للمجلس، بتمديد تعليق العقوبات الدولية على إيران، لمنع إعادة فرض العقوبات على إيران التي تم رفعها في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل المشترك الشاملة (JCPOA).

 

وصوت مجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 عضوا، ضد مشروع قرار لرفع العقوبات عن إيران بشكل دائم، لكن لا يزال أمام طهران والترويكا الأوروبية 8 أيام للاتفاق على تأجيل تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات (سناب باك).

 

وصوتت روسيا والصين وباكستان والجزائر لصالح مشروع القرار يوم الجمعة، في حين صوت 9 أعضاء ضده،وهي هي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وسيراليون وسلوفينيا والدنمارك واليونان وبنما والصومال بينما امتنع عضوان عن التصويت، وهما غُيانا وكوريا الجنوبية.

 

والجدير بالذكر ان آلية “سناب باك”، تعني إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي السابقة بشكل سريع وتلقائي، وآلية التفعيل هي العملية التي تسمح بعودة هذه العقوبات.ويتضمن الإشعار الرسمي إلى مجلس الأمن مهلة 30 يوما لإعادة فرض العقوبات، تنتهي أواخر الأسبوع المقبل.

 

المصدر: الوفاق/ارنا