وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن المظاهرة المركزية جرت في “ساحة الأسرى” وسط تل أبيب، بمشاركة عائلات الأسرى في غزة. وأضافت أن آلافا آخرين شاركوا في مظاهرات متفرقة بعدة مدن، بينها حيفا والقدس المحتلة.
وفي مدينة “كفار سابا” أغلق مئات المتظاهرين شارعا رئيسيا ضمن خطوات احتجاجية تهدف للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، لإبرام صفقة تبادل، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”. وتقدر سلطات الاحتلال وجود 48 أسيرا صهيونيا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وصهيونية.
وفي وقت سابق السبت، اتهمت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، نتنياهو، بالتضحية بأرواح أبنائهم من أجل بقائه السياسي وحماية حكمه. يأتي ذلك، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال منذ نحو سنتين على القطاع، ومساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وبدأ جيش الاحتلال في 11 أغسطس/ آب الماضي، عدوانا واسعا على مدينة غزة انطلاقا من حي الزيتون في عملية أطلق عليها لاحقا “عربات جدعون 2″، ويتخلل العدوان منذ ذلك التاريخ نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.