في أحدث محاولة من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشكيل التقارير الإعلامية، صدرت القاعدة الجديدة وهي جزء من عملية محدثة لاعتماد الصحفيين، عرضت على المؤسسات الإخبارية هذا الأسبوع في مذكرة صادرة عن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل.
وجاء في المذكرة أنه “سيطلب من الصحفيين توقيع نموذج من عشر صفحات كشرط للحصول على تصريح صحفي وحمله لتغطية أخبار وزارة الدفاع”. وأوضحت وكالة “بلومبرغ” أن “أي شخص يوقع يوافق على أن معلومات البنتاغون يجب أن تتم الموافقة عليها للنشر العام من قبل مسؤول مخول مناسب قبل نشرها، حتى لو كانت غير سرية”. وأضافت الوكالة أنه “لتبرير القيود الجديدة، يقول البنتاغون إنه يجب عليه حماية المعلومات السرية المتعلقة بالأمن القومي، فضلا عن أي شيء يسمى معلومات غير سرية خاضعة للرقابة”.
وأصدرت صحيفة “نيويورك تايمز” بيانا قالت فيه إن مثل هذه القيود “تتعارض بشكل صارخ مع الحماية الدستورية للصحافة الحرة في الديمقراطية”. واندلعت صدامات الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية مع وسائل الإعلام هذا الأسبوع عندما أوقفت شبكة “إي بي سي” المذيع جيمي كيميل بعد تعليقاته حول اغتيال تشارلي كيرك، بما في ذلك التهديدات من قبل رئيس الاتصالات الفيدرالية بريندان كار.