وذكر الموقع بأن بولندا قامت في وقت سابق، بإغلاق معابر السكك الحديدية على الحدود مع بيلاروس، ما خلق صعوبات في تسليم البضائع من الصين إلى أوروبا. وفي وقت لاحق، عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعات مع وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ومع رئيس البلاد كارول نافروتسكي.
وأفضت مباحثات الوزير الصيني في وارسو إلى توقيع اتفاقية للتعاون في مجال استخراج الثروات الباطنية، وإنتاج السيارات الكهربائية، ووضع قواعد لمراقبة الصادرات. وأقر الجانبان، بفوائد توفير خدمات متبادلة المنفعة لحجم البضائع المنقولة عبر السكك الحديد والبحر والجو، وبضرورة تعزيز المسارات والسلاسل اللوجستية الحالية والمحتملة.
ونوه الموقع بأن الصفقة ضمنت للجانب الصيني ممرا لنقل صادراتها، بينما حصلت وارسو على دعم صناعي كبير. وأعربت مصادر الاتحاد الأوروبي عن قلقها من انحراف بولندا عن القواعد المتعارف عليها، وحصولها على وضع متميز عبر هذه الصفقة. في وقت سابق، صرّح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأنّ اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مُشجّعة.