وقال دودون في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: من الواضح أن أوروبا تستعد لحرب مع روسيا. ومن الواضح في هذا الوضع أنهم بحاجة لاستراتيجية إلى دول مجاورة يمكنهم استخدامها كساحات للحرب. يريدون استخدام مولدوفا كوقود للحرب، كدولة أخرى ضد روسيا. لسنا بحاجة لهذا إطلاقا”.
وأضاف: “زيادة الميزانية العسكرية لوزارة الدفاع المولدوفية، وشراء رادارات عديمة الفائدة بعشرات الملايين من اليورو، ومشروع بناء قاعدة عسكرية بالقرب من كيشيناو لا يحتاج إليها أحد، وناقلات الجنود المدرعة من ألمانيا وفرنسا التي تصل إلى هنا، من الواضح أن كل هذا يتم لسبب ما”. وأكد أن الخطر الأكبر يكمن في أن تقرر السلطات دعم العمل العسكري أو القيام باستفزاز في بريدنيستروفيه خلال الأسبوع الأخير قبل الانتخابات.
كما أعرب عن ثقته بأن المخاطر ستكون أقل حدة ابتداء من الأول من أكتوبر، مع وصول أغلبية برلمانية جديدة إلى السلطة وخسارة الرئيسة مايا ساندو دعما كبيرا. ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في مولدوفا في 28 سبتمبر.