وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع: إنّها رصدت إطلاق صواريخ من إحدى راجمات “قسد” باتجاه قرية أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، أثناء قصفها قرى خارج سيطرتها، من دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك.
ونفت الوزارة ما تروجه وسائل الإعلام التابعة لـ”قسد” عن قصف الجيش السوري للقرية المذكورة، مشدّدة على أن من قام بالاستهداف هي “قسد” نفسها.
وزارة الدفاع السورية أضافت أن قوات قسد “استهدفت المدنيين في ريف حلب الشرقي، بشكل ممنهج”.
في المقابل، اعتبرت “قسد” أنّ “ما صدر عن وزارة الدفاع حول الجريمة التي ارتكبتها فصائل مسلحة، تابعة لحكومة دمشق، بحق المدنيين في قرية أم تينة، بريف دير حافر، لا يعدو كونه محاولة مكشوفة للهروب من مسؤولية الجريمة”.
وذكرت قسد أن “7 مدنيين استشهدوا، بينهم أطفال ونساء مسنّات، إضافة إلى 4 جرحى سقطوا بقصف مدفعي نفّذه مسلحو حكومة دمشق مساء السبت”.
*توغل صهيوني في ريف درعا
في سياق آخر، أفادت مصادر محلية في درعا جنوبي سوريا، الأحد، بأنّ دورية تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني مكوّنة من ثلاث سيارات، توغّلت في محيط قرية كويا في ريف درعا الغربي.
وبحسب المصادر، فقد نصبت الدورية حاجزاً مؤقتاً بين قريتي معرية وكويا، قبل أن تتعرّض لإطلاق نار من جهة مجهولة، ما اضطرها إلى الانسحاب باتجاه ثكنة الجزيرة.
ويواصل الاحتلال الصهيوني انتهاكه للسيادة السورية عبر استمرار اعتداءاته وتوغلاته واحتلاله لمناطق واسعة جنوب البلاد، إضافة إلى غاراته التي تستهدف مواقع وتدميره لقدرات الجيش السوري في أعقاب سقوط النظام السابق.