بمناسبة انطلاق فعاليات احياء “أسبوع الدفاع المقدس”،ذكرى الحرب المفروضة على ايران من قبل النظام الصدامي في الثاني والعشرين من أيلول /سبتمبر عام 1980،كتب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، عباس صالحي، رسالة جاء فيها: “إن بدء أسبوع الدفاع المقدس يُذكّرنا بثمانية أعوام من الصمود والبطولة من قبل شعب اعتمد على الإيمان والتضامن للدفاع عن كيان إيران العزيزة، وقدم نموذجا فريدا من المقاومة والعزة للعالم أجمع”.
وأضاف صالحي في رسالته: الدفاع المقدس ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو رأسمال ثقافي ومعنوي حافظ على روح التضامن في نسيج هذا الوطن.
وتابع: اليوم أيضا، وعلى امتداد نفس الطريق، فإن “الدفاع المقدس” ذات الـ12 يوما الذي واجه فيه الشعب الإيراني الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، قد أضاف صفحة ذهبية أخرى إلى سجل مقاومة وصمود الأمة، وأثبت أن سر النصر والتقدم لا يزال كامنا في وحدة وتآزر الشعب الإيراني.
ولفت صالحي الى أن هذه الوحدة في ايام الثمانيات الصعبة (1980-1988) أنقذت البلاد من المآزق والصعوبات الكبرى، فهي اليوم أيضا قادرة على المساعدة للسير في طريق التطور والرفعة.
وفي هذه الرسالة، وجّه صالحي تحية اجلال واكبار لأرواح جميع الشهداء والجرحى والأسرى وعائلاتهم، داعيا جميع الفنانين والشخصيات الثقافية إلى تجسيد مجد تضامن الشعب الإيراني وصموده من خلال إنتاج أعمال فنية ابداعية في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والأدب والفنون البصرية.
وختم رسالته هذه، مؤكدا على ان وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، بكل طاقاتها، ستكون داعمة لإنتاج الأعمال التي تروي ملاحم هذا الشعب العظيم وتشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة.