خلال لقائه قائد حرس الثورة الاسلامية؛

اللواء حاتمي:سنرد بحزم وبقوة على أدنى اعتداء من الأعداء يجعلهم يندمون

قال القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء "أمير حاتمي": ان أدنى عدوان سيقابل برد موحد وسريع وحكيم وقوي من محاربي الجيش وحرس الثورة الاسلامية، وإذا أخطأ الاعداء مرة أخرى فسوف يتلقون ردا حازما يُنْدِمَهم.

وبمناسبة انطلاق فعاليات احياء أسبوع الدفاع المقدس، زار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية ،اللواء محمد باكبور، مقر قيادة الجيش الايراني حيث التقى بالقائد العام للجيش الإيراني، اللواء امير حاتمي.

 

 

وفي هذا اللقاء، أشار اللواء حاتمي إلى رغبة الشعب الإيراني في الاستقلال، قائلا:مع انتصار الثورة الإسلامية،وضعت إيران الإسلامية والشعب الإيراني العظيم، مطلبا مشروعا متمثلا في “الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية” شعارا لهم، وهو ما لا يروق للأعداء الحاقدين على الشعب الإيراني.

 

 

وأضاف: منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، يصر الأعداء على أن يتخلى الشعب الإيراني عن مطالبه المشروعة، لكن شعبنا العزيز، من خلال تحمل الصعوبات والتكاليف وتقديم العديد من الشهداء، وقف وسيظل واقفا في وجه الأعداء. على الأعداء أن يغيروا نظرتهم تجاه الشعب الإيراني العظيم والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية والقيادة العظيمة للثورة الإسلامية.

 

 

وأكد القائد العام للجيش على التعاون والتآزر والوحدة الاستراتيجية بين حرس الثورة الاسلامية والجيش، موضحا: إن الوحدة والتنسيق القائم بين الجيش الإيراني وحرس الثورة الإسلامية هو العمود الفقري للأمن الوطني ومفتاح الوصول إلى قمم الأمن والاقتدار. هذه الوحدة هي درعٌ حديدي يحمي بلادنا من الفتن والحيل والمؤامرات التي يحيكها الأعداء.

 

 

هذا وبيّن اللواء حاتمي: لقد تمكنّا خلال فترة الدفاع المقدس وما بعدها، من خلال التضامن والتآزر الذي لا يوصف وبدعم من شعبنا العظيم، من إحباط المؤامرة الكبرى للشرق والغرب. وفي الحرب المفروضة ذات الـ12 يوما، وقفنا بحزم أمام مطالب الأعداء، وأثبتنا مرة أخرى أننا لن نتنازل عن مصالحنا الوطنية، وأن الشعب الإيراني والقوات المسلحة المنبثقة عنه ستواصل بقوة مسيرة الشهداء.

 

 

وتابع مخاطبا أعداء الشعب الإيراني، مذكرا إياهم: على أعداء الشعب الإيراني العظيم أن يعلموا أن أدنى اعتداء، مهما كان صغيرا، سيواجه بردٍ موحد وسريع وحكيم وقوي من مقاتلي الجيش وحرس الثورة الاسلامية. وإذا أخطأوا مرة أخرى، فسوف يتلقون ردا قويا حازما يُنْدِمَهم.

 

 

قائد حرس الثورة الاسلامية؛ أخضعنا العدو على الركوع

 

 

بدوره اشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية ،اللواء محمد باكبور، في هذا اللقاء الى الدروس والعبر المستفادة والأحداث التي وقعت خلال الحرب المفروضة ذات الـ12 يوما، قائلا: إن الأحداث التي وقعت في تلك الحرب المفروضة كانت تذكيرا دقيقا بأيام بداية الثورة الاسلامية وتآزر الشعب الايراني الذي تحقق في البلاد في 22 ايلول/ سبتمبر 1980 وخلال الثماني سنوات من الدفاع المقدس. ففي ذلك الوقت أيضا، مع هجوم النظام البعثي على بلادنا، تحقق تآزر ووحدة مثاليان في البلاد. وفي الحرب المفروضة ذات الـ12 يوما، شهدنا بالضبط نفس التآزر والوحدة الوطنية.

 

 

ونوّه بالدور الفريد للقيادة العامة للقوات المسلحة في إدارة ساحة المعركة، موضحا: في الساعات الأولى من الحرب، استُشهد القادة الأساسيون وسلسلة القيادة لدينا، لكن سماحة القائد الأعلى، بحكمته، قام بدور أساسي في اختيار خلفاء القادة الشهداء وفي إدارة الحرب حتى يوم نهايتها. وفي النهاية، تمكنا من إخضاع العدو الذي جاء ليُرَكِّع النظام الاسلامي، فركعناه نحن، لدرجة أنهم هم والأمريكان طلبوا في النهاية وقف إطلاق النار.

 

 

وختم مؤكدا على أن منظومة القوات المسلحة تكاتفت وأدت دورها الى جانب الشعب وتمكنت من الوقوف بوجه العدو ، معتبرا ان التآزر والتعاضد الذي تحقق بين الشعب خلال الحرب المفروضة ذات الـ12 يوما مثاليا بحق، ويجب أن يكون الجميع ممتن للشعب الايراني الباسل.

 

 

المصدر: ارنا