وأضاف في مزاعمه أنّ هناك “إمكانية لم تكن حتى في الخيال، وهي إمكانية السلام مع جيراننا في الشمال”، في إشارة إلى سوريا، وزعم أنّ الجانب الصهيوني يجري “محادثات مع السوريين”، مردفًا: “هناك تقدّم معيّن لكن الاتفاق لا يزال بعيد المنال”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية. وبحسب الاعلام العبري فإن كيان الاحتلال يتمسك بالبقاء في مرصد جبل الشيخ وأطرافه، مع توسيع المنطقة العازلة، وإقامة 3 مناطق مخففة من السلاح، فضلا عن إرساء ترتيبات أمنية تصل إلى أطراف دمشق، وسيطرة جوية في الجنوب.
وأضافت المصادر نفسها أنّ دمشق تتمسّك بتفعيل اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، وانسحاب الكيان من الأراضي التي احتلّها بعد رحيل النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024، إلا أنّ الجانب السوري أبدى استعداده لتوقيع اتفاق جديد يراعي أمن كيان الاحتلال وسيادة سوريا، والانضمام إلى ما يسمى بـ “الاتفاقات الإبراهيمية” بشأن مستقبل هضبة الجولان.