وأظهرت لقطات المدمرة الصاروخية الموجهة من فئة آرلي بيرك راسية عند أحد الأرصفة البحرية الرئيسية عند مدخل قناة بنما في المحيط الهادئ. وأعلنت السفارة الأمريكية في بنما أن وصول المدمرة “يو إس إس ستوكديل” كان جزءا من “زيارة مخططة لتأكيد التعاون الأمني الوثيق بين الولايات المتحدة وبنما”.
وجاءت هذه الزيارة في أعقاب مذكرة تفاهم وقعها البلدان في أبريل لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي المؤقت في بنما، في إطار تعاون أمني أوسع. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة انتشارها البحري في منطقة البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا، وهي سياسة نددت بها كاراكاس معتبرة إياها تهديدا مباشرا لسيادتها.