وزير التراث الثقافي والسياحة:

نرید ان تكون الصين شريكنا الأول  في السياحة

صالحي أميري: هدفنا هو أن يصبح الصينيون الشريك الأول لنا في السياحة، وقال أعتقد أنه خلال العام المقبل ستنشأ علاقات جديدة بين إيران والصين في مجال السياحة.

قال وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: الصين هي الشريك الأول لإيران في مجال التجارة، ونريد أن تكون الشريك الأول لنا في السياحة أيضًا، ومن المقرر إجراء مفاوضات بين البلدين بهذا الخصوص.
وصرّح سيد رضا صالحي أميري خلال الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس استراتيجية وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: يسافر كل عام 160 مليون سائح من الصين إلى دول أخرى، ومن المقرر أن يصل هذا العدد في عام 2030 إلى 200 مليون سائح، ويجب علينا أن نحصل على حصتنا من هذه السوق.

 

وأكد صالحي أميري: هدفنا هو أن يصبح الصينيون الشريك الأول لنا في السياحة، وقال أعتقد أنه خلال العام المقبل ستنشأ علاقات جديدة بين إيران والصين في مجال السياحة.

 

وأضاف صالحي أميري: نحن بحاجة إلى جذب السياح الأجانب لكي نتمكن من الحفاظ على مليون وستمائة ألف وظيفة في هذا المجال، بالإضافة إلى إبقاء 22 ألف مركز إقامة، و6 آلاف وكالة سفر، و15 ألف دليل سياحي، وثلاثة آلاف سياحة بيئية.

 

وتابع صالحي أميري: أولويتنا الأولى في مجال السياحة هي آسيا الوسطى، القوقاز، ودول الخليج الفارسي، بما في ذلك السياح من العراق. هدفنا التالي في السياحة، والذي يعتبر مهمًا جدًا بالنسبة لنا، هو الدول الإسلامية الكبرى مثل مصر وإندونيسيا.

 

وقال صالحي أميري: في عام 2023م، زار إيران ستة ملايين ومائتا ألف سائح، وفي عام 2024م سبعة ملايين وثلاثمائة وتسعة وتسعون ألف سائح أجنبي. الهدف الذي وضعناه لهذا العام كان تحقيق نمو بنسبة 25%، وكنا نؤمن بأننا سنصل إلى هدفنا. في شهري مارس وابريل من هذا العام، زاد جذب السياح الأجانب.

 

وأضاف: وفقًا لخطة التنمية السابعة، يجب أن يصل عدد السياح الأجانب إلى 15 مليونًا، ولتحقيق هذا الهدف يجب أن يكون لدينا نمو سنوي بنسبة 19.5% في جذب السياح. في الاجتماعات الاستراتيجية، نسعى لتحديد التحديات وآليات تجاوزها.

 

 

الإيرانيون في الخارج جزء لا يتجزأ من الشعب الايراني

 

 

وقال صالحي اميري: جميع الإيرانيين في أي مكان في العالم متعلقون بوطنهم، ويجب علينا حمايتهم، وإذا شعروا بالأمان سيعودون إلى البلاد.

 

وأضاف: الإيرانيون المقيمون في الخارج هم أكبر ثروتنا، ويمكنهم أن يكونوا سبباً في التحول الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.

 

وتابع صالحي اميري: حتى الآن جرت الكثير من النقاشات حول عودة الإيرانيين من الخارج، والتوجهات إيجابية، وأهم عنصر في هذا المجال هو بناء الثقة حتى يطمئنوا إلى أن النظام السياسي والحكم في إيران يعتبرهم جزءاً لا يتجزأ منه.

 

وأكد صالحي أميري: تم إنشاء هيئة في وزارة الخارجية لعودة الإيرانيين من الخارج، وأقيّم مستقبل العلاقات بشكل إيجابي بفضل الإجماع في نظامنا.

 

 

المصدر: الوفاق